بحث نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف اليوم الثلاثاء مع القائم بالأعمال الليبي في موسكو مصطفى أبو سعيدة سبل استعادة العلاقات الثنائية التجارية - الاقتصادية.
ونقلت وكالة أنباء سبوتنيك الروسية عن وزارة الخارجية الروسية قولها في بيان "تمت خلال المحادثات مناقشة القضايا الملحة لتطوير علاقات الصداقة التقليدية الروسية - الليبية، بما في ذلك مهمة إعادة العلاقات التجارية والاقتصادية الثنائية بشكل تدريجي"، مشيرة إلى أنه تم إيلاء اهتمام خاص للوضع الحالي في ليبيا وآفاق التسوية الليبية.
وأضافت الخارجية الروسية " أكد الجانب الروسي، في الوقت نفسه، استعداده لتعزيز العملية السياسية الليبية الناجحة تحت رعاية الأمم المتحدة من أجل التوصل إلى حلول مقبولة للطرفين تهدف إلى ضمان ظروف التنمية المستدامة في ليبيا كدولة واحدة مستقلة وذات سيادة".
هذا وأكدت روسيا في أكثر من مناسبة دعمها لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى ليبيا، غسان سلامة، الهادفة إلى مساعدة القوى السياسية الليبية الرئيسية في الإسراع بتشكيل سلطة دولة فاعلة في ليبيا على أساس توافقي، بما يضمن وحدة البلاد وسلامتها الإقليمية وسيادتها.
وتعاني ليبيا، منذ سقوط نظام العقيد معمر القذافي عام 2011، انقساما حادا في مؤسسات الدولة بين الشرق، الذي يديره البرلمان بدعم من الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، والغرب الذي تتمركز فيه حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، والتي فشلت في الحصول على ثقة البرلمان.