أثارت تصريحات مون هي سانغ رئيس الجمعية الوطنية الكورية الجنوبية (البرلمان) مؤخرا الذي طلب اعتذارا من الإمبراطور الياباني أكيهيتو لإنهاء خلاف الثنائي حول النساء اللواتي أجبرن على العمل في بيوت الدعارة العسكرية خلال الحرب العالمية الثانية غضبا في اليابان.
وقال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي اليوم الأربعاء في إشارة إلى قضية "نساء المتعة" - وفق ما نقلته صحيفة نيكاي اليابانية - أعتقد أن الكثير من اليابانيين شعروا بالغضب والمفاجأة، من المؤسف للغاية أن يكرر المتحدث الكوري الجنوبي تصريحات مماثلة.
وقال وزير الخارجية الياباني تارو كونو إن طوكيو قدمت احتجاجات إلى سول وطالبت باعتذار فضلا عن سحب التعليقات خمس مرات منذ مقابلة مون مع بلومبرج نيوز يوم الخميس الماضي.
وقال مون في المقابلة "إذا كان شخص مثل (الإمبراطور أكيهيتو) يمسك بيدي المسنين (نساء المتعة السابقات) ويقول إنه آسف حقًا ، عندها ستحل كلمة واحدة الأمور مرة واحدة وإلى الأبد".
وفي واشنطن أمس الأول الإثنين، كرر مون الحاجة إلى اعتذار من "قائد في موقع مسؤول في اليابان" لوسائل الإعلام الكورية الجنوبية.
وتوصل البلدان إلى اتفاق في عام 2015 يهدف إلى تسوية قضية "نساء المتعة" بشكل نهائي ولا رجعة فيه، والاتفاق على تمويل طوكيو مؤسسة تهدف إلى مساعدة الضحايا.
ولكن حكومة جديدة في سول عادت منذ ذلك الحين إلى إعادة النظر في الاتفاق، وخلصت إلى أنه لا يمكنها تسوية القضية التي طال أمدها لأنها لا تعكس آراء الضحايا الباقين على قيد الحياة.. كما قالت حكومة كوريا الجنوبية في نوفمبر الماضي إنها ستقوم بحل المؤسسة.