انطلقت اليوم الأربعاء أعمال المؤتمر الطبي السنوي الثاني، الذي ينظمه قسم الأمراض الصدرية بمستشفى الشرطة بأسيوط بعنوان "الجديد في الأمراض الصدرية"، ويستمر 3 أيام، تحت رعاية مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الخدمات الطبية اللواء طارق عزت، وبحضور محافظ أسيوط اللواء جمال نور الدين، ومدير أمن أسيوط اللواء جمال شكر، وبمشاركة أكثر من 200 طبيب من مختلف الجامعات المصرية.
ويناقش المؤتمر عدة محاور تتمثل في، الجديد في علاج التليفات الرئوية، والجديد في علاج الالتهابات الرئوية الحادة والمزمنة، وطرق التشخيص والعلاج المختلفة لأمراض الربو الشعبي والانسداد الرئوي المزمن، بالإضافة إلى طرق التعامل مع مرضى الصدر في الرعاية المركزة، ويتضمن المؤتمر 14 جلسة علمية وورش عمل للتنفس الصناعي غير الاختراقي، ووظائف التنفس بأنواعها، والأشعة التشخيصية للأمراض الصدرية، والطرق السليمة للتشخيص وعلاج مختلف الأمراض الصدرية.
وأكد محافظ أسيوط - في كلمة أمام المؤتمر - أهمية التعاون المشترك بين مؤسسات الدولة، مشيدًا بالمؤتمرات التي تنظمها مستشفى الشرطة بالاشتراك مع جامعة أسيوط والتي تأتي في مصلحة مواطني المحافظة.
وقال إن مواطني المحافظة يعتمدون بشكل كامل على مستشفيات جامعة أسيوط؛ لما لها من دور فعال في تقديم الخدمات الطبية للمرضى، مشيرًا إلى أن المؤتمرات التي تنظمها مستشفى الشرطة تأتي في إطار ترسيخ المشاركة بين المؤسسات وتصب في صالح المواطن الأسيوطي.
ودعا المحافظ مؤسسات المجتمع المدني إلى تكاتف جهودها للنهوض بمحافظة أسيوط حتى تعود إلى موقعها الطبيعي كما كانت في سابق عهدها.
من جانبه، أشاد رئيس جامعة أسيوط الدكتور طارق الجمال بدور جهاز الشرطة في توفير الأمن والأمان للمواطنين، قائلًا إن قسم الصدر تمثلت فيه رسالة الجامعة والمبنية على ثلاثة محاور رئيسية هي: صناعة المعرفة عن طريق البحث العلمي، ونشر المعرفة عن طريق المؤتمرات العلمية، وخدمة المجتمع.
حضر المؤتمر مدير الإدارة العامة لشئون مستشفيات الجيزة والوجه القبلي بوزارة الداخلية اللواء عاطف شلبي، ونائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا الدكتور أحمد المنشاويي، ونائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب الدكتور شحاتة غريب.
ويُعد المؤتمر أحد أهم المؤتمرات على أجندة الملتقيات الطبية، ويعكس أحدث ما وصلت إليه مجالات الطب الحديث في أمراض الصدر ونقل وتبادل الخبرات الطبية.