تشارك وزيرة الخارجية الكندية، كريستيا فريلاند، غدا الجمعة، في مؤتمر ميونخ للأمن في ألمانيا، الذي يستمر حتى يوم الأحد المقبل.
وذكرت وزارة الخارجية الكندية - في بيان - أن كندا تدعم بقوة التعددية باعتبارها أفضل وسيلة للتصدي للتحديات الأمنية التي نواجهها اليوم.
وأضافت أنه دعما للشراكة الأمنية الكندية عبر الأطلنطي، ستحضر وزيرة الشؤون الخارجية الكندية كريستينا فريلاند، مؤتمر ميونيخ الأمني في ميونيخ بألمانيا خلال الفترة من 15 إلى 17 فبراير الجاري.
وبحسب البيان، ستعمل الوزيرة الكندية مع نظرائها وخبراء الأمن الدوليين للبحث عن حلول دائمة للتحديات العالمية الكبرى. وستشمل هذه المسائل، ضمن مسائل أخرى، تحديد الأسلحة الدولية وحقوق الإنسان والأزمة في فنزويلا، ودعم سيادة أوكرانيا، وانتهاكات روسيا للنظام الدولي القائم على القواعد.
وقالت الوزيرة "من المهم الآن أكثر من أي وقت مضى أن تواصل كندا الدعوة لحقوق الإنسان والديمقراطية وسيادة القانون. ويوفر مؤتمر ميونيخ للأمن هذا الأسبوع فرصة رئيسية لزيادة تعزيز التحالفات الضرورية لمصالح الكنديين ولأمن عالمي دائم".
ويعد مؤتمر ميونخ أحد أكبر وأهم المؤتمرات الدولية التي تناقش السياسة الأمنية على مستوى العالم، ويلتقي خلاله المئات من القادة والشخصيات الدولية البارزة وصناع القرار من مختلف دول العالم وفي مختلف المجالات الأمنية والسياسية والعسكرية، للتباحث حول التحديات التي تواجه العالم على مختلف الأصعدة، وسبل التصدي لها.