تنطلق بعد ظهر اليوم الجمعة أعمال الدورة الـ ٥٥ لمؤتمر ميونخ للسياسات الأمنية بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وعدد من رؤساء الدول والحكومات ووزراء الخارجية والدفاع وممثلي المنظمات الدولية والخبراء المعنيين بقضايا الأمن ومكافحة الإرهاب.
ويسبق الانطلاق الرسمي للمؤتمر عقد عدد من الجلسات والموائد المستديرة تتعلق بقضايا أمن الطاقة وأمن شبكات الإنترنت والأمن الصحي.
ويفتتح رئيس المؤتمر ولفجونج اشينجر الجلسات الرسمية بكلمة له ، تليها كلمات من وزيري الدفاع الألماني والبريطاني. ثم تعقد جلسة بعنوان "مستقبل التعاون في مجال الدفاع وإمكانية تشكيل قوي مشتركة" ويتحدث خلالها رئيس وزراء النرويج ووزراء خارجية فرنسا وبولندا وكندا واليابان.
ثم تعقد جلسة نقاش عام يتحدث خلالها سكرتير عام حلف الأطلنطي يوهانس ستولتينبيرج ووزير خارجية ألمانيا هيكو ماس والممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسات الامنية للاتحاد الأوروبي فريدريكا موجريني.
ثم تعقد جلسة بعنوان "عودة المنافسة في مجال التجارة: من المواجهة إلى التعاون؟" ويتحدث خلالها كل من الرئيس بالإنابة للبنك الدولي والمديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي ورئيس لجنة الأمن الداخلي بمجلس الشيوخ الأمريكي وكبير المستشارين الاقتصاديين محمد العريان ويدير الجلسة مدير المنتدى الاقتصادي العالمي.
وسيكون الرئيس عبد الفتاح السيسي أول المتحدثين خلال الجلسة الرئيسية لمؤتمر ميونخ في ثاني أيامه صباح غد السبت، حيث سيطرح خلال المؤتمر رؤية مصر لسبل التوصل إلى حلول سياسية لمختلف الأزمات التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، في ضوء ثوابت سياسة مصر الخارجية التي تستند إلى الحفاظ على كيان الدولة الوطنية، وترسيخ تماسك مؤسساتها، وقواتها الوطنية النظامية واحترام سيادة الدول على أراضيها وسلامتها الإقليمية، وكذا جهود مصر في إطار مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف.
كما سيعرض الرئيس السيسي رؤية مصر لتعزيز العمل الأفريقي خلال المرحلة المقبلة، في ضوء الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي للعام الجاري ٢٠١٩، وذلك من خلال دفع التكامل الاقتصادي الإقليمي على مستوى القارة، وتسهيل حركة التجارة البينية، في إطار أجندة أفريقيا ٢٠٦٣ للتنمية الشاملة والمستدامة، فضلا عن تعزيز جهود إعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات.
ويتحدث أيضاً خلال الجلسة الرئيسية للمؤتمر الرئيس الروماني والرئيس الحالي للاتحاد الأوروبي كلاوس يوهانس والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ويدير الجلسة رئيس المؤتمر السفير ولفجانج ايشينجر. ثم تعقد جلسة عامة يتحدث خلالها نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس ورئيس اللجنة المركزية للشئون الخارجية بالحزب الشيوعي الصيني يانج زيتشي ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف.
ثم تعقد جلسة عن أمن منطقة الساحل الأفريقي يتحدث خلالها رئيس المجلس الرئاسي بحكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج ووزير خارجية بوركينا فاسو ممادو ألفا باري ومفوض الأمن والسلم بالاتحاد الأفريقي اسماعيل شيرجي ومدير البرنامج الأفريقي بمجموعة الأزمات الدولية كونفور ارو . ثم تعقد جلسة عامة يتحدث خلالها نائب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، ثم جلسة عامة اخري يتحدث خلالها رئيس فنلندا ومساعد وزير الخارجية الأمريكي للحد من التسلح والأمن الدولي ونائب وزير الخارجية الروسي، يعقبها جلسة أخري حول الحد من الانتشار النووي ونزع السلاح يتحدث خلالها وزير الخارجية الجزائري الأسبق الأخضر الابراهيمي ورئيس أيرلندا الأسبق ماري روبنسون.
ويعقبها جلسة عنوان "الأمن في جنوب شرق أوروبا: خطوتان للأمام أم خطوة للوراء؟" يتحدث خلالها رئيسا صربيا وكوسوفو والمفوض الأوروبي لسياسة الجوار ومفاوضات التوسيع.
ثم تعقد جلسة أخرى بعنوان :"التغير المناخي والأمن: هل أصبح الأمر خارج السيطرة؟" وتتحدث خلالها رئيسة وزراء ووزيرة دفاع بنجلاديش ووزير خارجية النرويج . كما تعقد جلسة موازية حول الأمن في شرق أوروبا يتحدث خلالها رئيس اذربيجان ورئيس أوكرانيا رئيس وزراء جورجيا.
وتعقد موائد مستديرة موازية حول الأمن الأوروبي والأمن عبر الوطني والأمن المتعلق بالتكنولوجيا. ثم تعقد جلسة حول مجلس الشيوخ الأمريكي ودوره في سياسات الأمن الدولي.
وفي ثالث أيام المؤتمر، تعقد جلسة حول الأمن الإنساني في الشرق الأوسط يتحدث فيها مدير عام منظمة الصحة العالمية ومدير صندوق الأمم المتحدة لإغاثة الأطفال وسكرتير عام منظمة العفو الدولية ومديرة منظمة صحفيات بلا قيود. ثم تعقد جلسة عامة يتحدث خلالها وزيرا خارجية قطر والعراق. وتعقد أيضاً جلسة بعنوان : "الصراع السوري: استراتيجية أم مأساة"، يتحدث خلالها وزيرا الدفاع التركي واللبناني ووزير الشئون الخارجية الإماراتي ، وأحمد أبو الغيط الأمين العامة للجامعة العربية. ويختتم مؤتمر ميونخ للأمن بجلسة ختامية.