الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رئيس اللجنة الدينية بالبرلمان: القيادة الحكيمة للرئيس السيسي لم ولن تسمح بأي فتن في مصر

  • 15-2-2019 | 22:16

طباعة

أكد رئيس لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب الدكتور أسامة العبد، أن القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي لم ولن تسمح بأن تنتشر أي فتن بين المصريين.. وقال "إن مصر لا يوجد فيها تفرقة ما بين مواطنيها من المسلمين والمسيحيين، لأن المعيار الأساسي هو المواطنة دون تمييز، وأن مصر لن تضيع وستظل آمنة مهما كانت التحديات".


وأشار العبد - خلال زيارة وفد لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب للأقصر ولقاء محافظه المستشار مصطفى ألهم، وتفقدها أوضاع المساجد الأثرية والتعرف على مشكلاتها - إلى أنه لأول مرة تكون اللجنة الدينية بالبرلمان، رئيسها هو رئيس سابق لجامعة الأزهر ووكيلها نائبة مسيحية هي أماني عزيز، موضحا أن هذا التوجه يعد تأكيدا وتفعيلا لمبدأ المواطنة.


وأضاف أنه يتم العمل على تجديد للخطاب الديني، واللجنة الدينية شاركت في ذلك بعقد مؤتمرها الأول تحت قبة مجلس النواب تحت عنوان "ملتقى الأديان"، ويتم ترتيب عقد مؤتمر ثان في هذا الشأن؛ لتجميع كل وجهات النظر والنقاش والحوار البناء والفعال، كما تم عقد مؤتمرات لملتقى الأديان بمحافظة جنوب سيناء.


وأوضح العبد أن الدين الإسلامي يؤكد على السماحة والعدالة ويقر حقوق المواطنة، ولا يتضمن أي رؤى للتشدد أو التعصب، والدين برئ من كل المزاعم بشأنه من أصحاب الفكر المتشدد.


من جانبه، قال أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب عمرو حمروش، إن الأمن والأمان الذي تعيش فيه مصر خلال الفترة الأخيرة جاء بعد جهود كبيرة من العمل والعطاء من قبل القيادة السياسية في مصر، وتكاتف مؤسسات الدولة والعمل والتنسيق من أجل التغلب علي الإشكاليات التي تواجه الدولة.


وأضاف قائلا "أن ما يتم رصده من أعمال وجهود بمختلف المحافظات ومنها الأقصر يؤكد الجدية في العمل من أجل تحقيق صالح الوطن والمواطن".


بدورها، أعربت النائبة أماني عزيز، عن سعادتها للمشاركة في عمل اللجنة الدينية بمجلس النواب، وأن ذلك يؤكد على حقوق المواطنة المتساوية في الدولة المصرية وفي البرلمان، معربة عن شكرها للنائب أسامة العبد الذي ساعد في تحقيق ذلك، مشيدة بالجهود التي تتم من قبل القيادة السياسية.


واعتبر النائب شكري الجندي أنه لو لم يتحقق سوى الأمن والأمان في مصر خلال عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، فإن ذلك يعد إنجازا كبيرا خاصة بعد ما تعرضت له مصر خلال السنوات الماضية من أعمال عنف، قائلا "سلعة الأمن من أغلى السلع في العالم".


فيما قال النائب عبد الرازق الزنط، أن الجميع بمصر في الحكومة والبرلمان يعمل من أجل الدولة المصرية ويساند أي جهود تبذل للتغلب على إشكاليات الماضي، موجها الشكر للجنة الدينية على تنظيمها زيارة محافظة الأٌقصر للتعرف على شكاوى المساجد الأثرية.


من جانبه، لفت محافظ الأقصر المستشار مصطفى ألهم، إلى أن اللجنة الدينية بالبرلمان لها دور فعال يستهدف تحقيق التوازن ومواجهة أي فتن تطرأ على المجتمع، مؤكدا أن مصر تؤمن بالمواطنة وتعمل على تطبيقها في المناصب المختلفة لخدمة الدولة المصرية.


    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة