تفقد وفد لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب برئاسة الدكتور أسامة العبد اليوم الجمعة مستشفي الأورام "صعيد بلا سرطان" بمدينة طيبة في محافظة الأقصر، بناءً على طلب محافظها المستشار مصطفي ألهم، للاطلاع علي مجريات الأوضاع وما يُقدم من خدمة من المستسفي لصعيد مصر، بدلا من السفر للقاهرة وتحمل متاعب السفر للعلاج من مرض "السرطان" الخطير.
وأكد العبد ضرورة المساندة والدعم والمشاركة المجتمعية لإنجاز المراحل المتبقية من المستشفي، كون هذه الجهود تقدم لمرضي السرطان وأبناء الصعيد.
وقال:" علينا دعم مستشفي أورام الصعيد وهو صرح طبي يخدم المصريين"، مؤكدا أن الجهود لابد أن تستكمل بالمشاركة المجتمعية الفعالة.
واستمع الوفد بحضور المستشار مصطفي ألهم، لشرح مفصل من المدير الإداري للمستشفي محمد بدري، بشأن مجريات الأوضاع وما يتم من جهود لخدمة المريض، وتوفير أكبر الإمكانيات والأجهزة الطبية لتشخص المرض، وإجراء الأشعة اللازمة، وأيضا رحلة تلقى المريض للعلاج، بالمجان.
وعرض المدير الإداري للمستشفى الأجهزة الجديدة التى يتم العمل بها ومنها جهاز المعجل الخطى الثانى المخصص للعلاج الإشعاعى، والذي تم تركيبه وبدء العمل فيه للتخفيف عن المرضى بصورة كبيرة خلال الفترة الماضية ويعتبر من أحدث أجهزة العلاج الإشعاعي فى العالم، حيث يعد أكثر قدرة على تقديم نتائج أفضل في العلاج الإشعاعي للأورام السرطانية، وهذا الجهاز هو نفسه الذى تعتمد عليه أكبر وأفضل المؤسسات الطبية المتخصصة فى علاج الأورام فى أنحاء العالم، وأيضا جهاز جهاز الأشعة المقطعية.
وأكد بدري أن إدارة المستشفى تعمل على تقديم أفضل خدمة طبية ممكنة فى العالم لمرضى السرطان فى الصعيد بالمجان.
من جانبه، أشار المستشار مصطفي ألهم إلى أن الجهود في المستشفى تتم من خلال مشاركة مجتمعية واسعة، وتبرعات من أهل الخير، مطالبا بضرورة أن تتسع المشاركة المجتمعية فى هذا الأمر خاصة فى المرحلة الثانية التى يتم بناؤها.
وأشاد رئيس لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب أسامة العبد، بالجهود المبذولة وحالة المستشفى الذي ظهر بشكل مختلف، منوها بالجهود المبذولة ونظافة مستشفي أورام الصعيد.
ويضم وفد لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب برئاسة د. أسامة العبد، النواب: شكري الجندي، وعمر حمروش، وأماني عزيز ورافق وفد اللجنة النائب محمود الضبع نائب قنا، والنائب عبد الرازق الزنط نائب إسنا بالأقصر، كما ضم الوفد هويدا صالح أمين اللجنة، وعبد الحليم إبراهيم مساعد أمين اللجنة.