الخميس 27 يونيو 2024

برونو مايس: ملامح سوء التغذية في مصر تتغير.. وهناك تهديد ثلاثي يظهر بين طلاب المدارس

أخبار16-2-2019 | 15:56

قال برونو مايس ممثل منظمة يونيسيف في مصر ، إن ملامح سوء التغذية في مصر تتغير، وهناك تهديد ثلاثي آخذ في الظهور، فبينما يستمر الهزال والتقزم، فإن الإفراط في الأكل يظهر بوضوح حاليًا في معدلات السمنة المرتفعة.


وأوضح برونو مايس، خلال الاعلان عن مبادرة المسح القومي لأمراض الانيميا والسمنة والتقزم بين طلاب المدارس الابتدائية الحكومية الرسمية والرسمية المتميزة والخاصة، بحضور وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور طارق شوقي ووزيرة الصحة والسكان الدكتورة هالة زايد، اليوم السبت في مقر مجلس الوزراء، أن سوء التغذية ليس مجرد نقص في الغذاء، بل مزيج من عوامل عدة تتعلق بتناول الغذاء بشكل غير سليم.


وأضاف برونو مايس، أن المبادرة التي أطلقتها مصر تتطلب إلزامًا مستدامًا وتعاونًا من جانب أصحاب المصلحة في القطاعي العام والخاص، مشددًا على التعاون مع أولياء الأمور في هذا الشأن لا سيما وأن الصغار ينقلون بشكل أو بآخر نمط حياة وغذاء أولياء أمورهم.


وأشاد شوقي بدور منظمة "يونيسيف" الداعم والذي لا يتوقف فقط عند حدود مبادرة السمح الشامل، ولكن أيضًا في إصلاح المناهج المدرسية في مرحلتي رياض الأطفال والصف الأول الابتدائي وغيرها.


وفى هذا السياق ، أجمع كل من وزيرى التعليم والصحة وممثل يونيسيف مايس على الأهمية القصوى لهذه المبادرة والتي تهدف إلى علاج المشكلات الصحية التي قد تعيق الصغار عن تحصيل دراسي جيد، أو المضي قدمًا في الحياة بشكل طبيعي وصحي، وهو ما يؤثر سلبًا على المجتمع ككل.


كما اتفقوا على أهمية دور أولياء الأمور في هذا الشأن، سواء لدورهم التربوي أو في توفير نظام غذائي صحي ونمط حياة جيد لمصلحة أبنائهم.


وحذر كل من شوقي وزايد من حملات التشويه والتشكيك وإطلاق الإشاعات والأخبار الكاذبة، والتي عادة ترتبط بكل المشروعات القومية الكبرى، مؤكدين على أهمية تضافر جهود الوزارات المعنية والمدارس وأولياء الأمور، بالإضافة إلى القطاع الخاص لإنجاح هذه المبادرة القومية بالغة الأهمية.


يشار إلى أن المبادرة هي نتاج تعاون كل من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والصحة والسكان، والتخطيط والمتابعة الإصلاح الإداري، والهيئة العامة للتأمين الصحي ومنظمة "يونيسيف".