توقعت وزارة الصحة
والعمل والشئون الاجتماعية اليابانية، اليوم السبت، أن تعاني اليابان من عجز في الممارسين
الطبيين بنحو 24 ألف طبيب في عام 2036، ما دفعها لتصنيف 15 إقليمًا في البلاد كأقاليم
تعاني من نقص الأطباء.
وذكرت صحيفة "ذا
مانيتشي" اليابانية - على موقعها الإلكتروني، أن الوزارة قدّرت العدد الفعلي للأطباء
في 2036؛ نظرا لأنه العام المستهدف فيه القضاء على أزمة سوء توزيع الأطباء في البلاد
وتعيين العدد الكافي منهم في كل منطقة.
وأوضحت أن وزارة
الصحة أخذت في اعتبارها العدد الحالي للأطباء لكل 100 ألف من السكان، والفجوة بين زيارات
السكان خلال الصباح والليل للمستشفى، وكذلك معدلات استشارة الطبيب في كل الفئات العمرية،
وعدد ساعات عمل الأطباء بجانب عوامل أخرى.
وخلصت الوزارة
إلى أنه في 2036 ستعاني كل أقاليم اليابان، ما عدا إقليم نارا، من نقص في الأطباء،
ليبلغ إجمالي العجز نحو 24 ألف طبيب في نحو 220 منطقة من بين 335 منطقة تشكل دولة اليابان.
وبناء عليه، قررت
وزارة الصحة اليابانية تصنيف 15 إقليما كمناطق تعاني من عجز الأطباء، بينهم بعض الأقاليم
الحيوية، مثل أوموري في الشمال وتشيبا في الشرق وشيزوكا في وسط اليابان، على أن تتخذ
إجراءات محددة لمعالجة الأزمة في كل منطقة على حدا.