لقيت طفلة عمرها 15 عاما مصرعها، على يد والدها، صعقا بالكهرباء، وذلك بعد اكتشافه علاقة آثمة جمعتها بأحد جيرانه .
كان اللواء عاطف قليعى مدير أمن أسيوط قد تلقى اخطارا من مأمور مركز شرطة أسيوط يفيد ورود بلاغ من "ع ت م" 40 – عامل مقيم بالزاوية دائرة المركز - بانتحار نجلته "م ع ت " 15 عاما، دون معرفة الاسباب.
بانتقال ضباط مباحث المركز والفحص ومعاينة الجثة، تبين أنها ملقاة على الأرض داخل المنزل و بها أثار خنق بالرقبة وكسر بالفك ووجود سلك كهربائي علية أثار دماء مربوط على أصابع القدمين .
وتم وضع خطة بحث من خلال فحص علاقات المجني عليها وخلافاتها وعما إذا كان أياً منها يرقى للارتكاب الواقعة، و فحص خط سير المجني عليها ، تجنيد المصادر السرية وتنشيطها للعمل علي تحديد مرتكب الواقعة ،-فحص علاقة المجني عليها بأهليتها .
ومن خلال السير في خطة البحث توصلت جهود البحث إلي أن الواقعة علي غير حقيقتها وأن وراء ارتكاب الواقعة والد المجنى عليا حيث علم بوجود علاقة جنسية منذ فتره بين نجلته و"س ب م" 43 عاما، فلاح ومقيم بذات الناحية وعقب اكتشاف الأمر توجه للأخير وطلب منه الزواج عرفيا من نجلته، وتم زواجهما بالفعل إلا أن الأمر افتضح بين أهالي القرية .
على اثر ذلك عقد المتهم العزم على الانتقام لشرفه بقتل نجلته صعقا بالكهرباء وقام بخنقها بسلك كهربائي وضربها بحجر على وجهها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة .
بمواجهة المتهم أعترف تفصيلياً بارتكابه الواقعة وأرشد عن الحجر المستخدم في الواقعة وعليه أثار دماء .