دافعت شرطة برلين عن نفسها، اليوم الجمعة، ضد اتهامات بأنها أوقفت المراقبة على مهاجم سوق عيد الميلاد في العاصمة الألمانية، على الرغم من معرفتها في  يونيو 2016 أنه شخص خطير.
وكان أنيس العمري الذي طلب اللجوء إلى ألمانيا لكن تم رفض طلبه، قاد شاحنة إلى داخل سوق لعيد الميلاد في برلين في التاسع عشر من  ديسمبر الماضي، ما أدى إلى مقتل 12 شخصا وجرح العشرات.
وكان المواطن التونسي يخضع المراقبة منذ أشهر من قبل وكالة الاستخبارات المحلية الألمانية، التي اعتبرت أنه مستعد وقادر على ارتكاب هجوم إرهابي في أي وقت.
واليوم الجمعة، أبلغت الشرطة في برلين لجنة على مستوى الولاية أن مكتب التحقيقات الجنائية طلب تمديد المراقبة على العمرى من السلطات القضائية في 30 يونيو و 19  أغسطس .2016
وقالوا إن الطلبات استندت إلى مخاطر محتملة.
وأضافت الشرطة أن المراقبة التي أجريت قبل تلك الطلبات لم تسفر عن نتائج، ولذلك تم تعليقها في 15  يونيو .2016
لكن الشرطة أرادت أن تتنصت على محادثات العمري ورسائله، قبل كل شيء لتتبعه وجمع المزيد من الأدلة.
وذكرت محطة راديو برلين براندنبورج (آر بي بي) في وقت سابق أنه في حين أن مراقبة العمري انتهت في منتصف يونيو 2016، إلا أنه كان لا يزال يعتبر شخصا لديه قدرة عالية على ارتكاب العنف، ويمثل خطرا أمنيا.