نفى وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز،
الثلاثاء 19 فبراير/شباط، وجود قوات كوبية في فنزويلا.
وقال رودريغيز في مؤتمر
صحفي في هافانا بثته بوابة "غرانما": "هذا افتراء.. اتهامات الرئيس
الأمريكي بوجود قوات كوبية خاصة في فنزويلا. حكومتنا تنفي ذلك بطريقة حاسمة وقاطعة".
وتجنب الوزير أيضا الإجابة بشكل مباشر على
سؤال، ماذا ستفعل كوبا في حالة حدوث غزو عسكري لفنزويلا.
وقال رودريغيز بهذا الصدد، "سؤالك
افتراضي. دعوتنا هي وقف الغزو العسكري الأمريكي لفنزويلا".
جدير بالذكر، أن الأزمة السياسية في فنزويلا
تفاقمت بعد إعلان رئيس البرلمان الفنزويلي، زعيم المعارضة، خوان غوايدو، نفسه رئيسا
للبلاد لفترة انتقالية وإجراء انتخابات رئاسية جديدة.
فيما سارعت الولايات المتحدة للاعتراف به
مطالبة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، بعدم استخدام العنف ضد المعارضة. ومن جانبه
أعلن مادورو أنه هو الرئيس الشرعي للبلاد، واصفاً رئيس البرلمان والمعارضة "بدمية
في يد الولايات المتحدة.
واعترفت فرنسا إلى جانب ألمانيا، وإسبانيا
وبريطانيا وهولندا رسميا بزعيم المعارضة الفنزويلية رئيسا مكلفا إلى حين إجراء انتخابات،
في حين أيدت كل من روسيا والصين وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية مادورو.