الجمعة 1 نوفمبر 2024

الصين تدعو إلى دفع الأطراف اليمنية نحو الحفاظ على حوار سياسي فعال

20-2-2019 | 09:14

حث مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة "ما تشاو شيوي" المجتمع الدولي على دفع الأطراف اليمنية نحو الحفاظ على حوار سياسي فعال.

وقال شيوي –في كلمة خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي لبحث الوضع في اليمن نقلتها وسائل إعلام صينية اليوم الأربعاء- "يتعين علينا دفع الأطراف اليمنية نحو الحفاظ على حوار سياسي وكذلك تفاوض بشكل فعال .. نحن بحاجة إلى التشديد على دور الأمم المتحدة على أنه القناة الأساسية".

وأضاف :"تحت قيادة لجنة تنسيق إعادة الانتشار، فإن الإرادة السياسية ستتحول إلى عمل حقيقي..نأمل في رؤية إطلاق مبكر للجولة المقبلة من محادثات السلام تحت قيادة المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن جريفثس من أجل التوصل إلى تسوية من شأنها تحقيق التوازن والأخذ في الاعتبار مصالح جميع الأطراف والمساعدة في استئناف السلام والاستقرار والنظام الطبيعي في اليمن".

وتابع :إن المجتمع الدولي "يولي أهمية كبيرة" لقضية اليمن، ولديه الكثير من التطلعات نحو استئناف السلام والاستقرار في اليمن، وأن اتفاق ستوكهولم "جلب الأمل في السلام للشعب اليمني".

وأشار إلى أنه يتعين على مجلس الأمن الدولي أن يكون لديه الفهم المناسب لتنفيذ الاتفاق من جانب جميع الأطراف والتحديات التي تواجهها تلك الأطراف، والمضي في لعب دور إيجابي في القضية اليمنية.

ولفت المبعوث الصيني إلى أن جميع الأطراف اليمنية "ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار في المجمل"، وأن لجنة تنسيق إعادة الانتشار تحت رعاية الأمم المتحدة وبمشاركة كل الأطراف اليمنية، تعمل "على نحو ملائم وتوصلت إلى توافق" بشأن ترتيبات المرحلة الأولى في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وأشار إلى أن الصعوبات العملية في تنفيذ الاتفاق لا يمكن التقليل من قدرها، حيث إن القتال دائر في الحديدة والمناطق المحيطة بها، ولا يزال لدى الطرفين خلافات من بينها قائمة السجناء.

وحث شيوي الأطراف ذات الصلة على المضي في تنفيذ اتفاق ستوكهولم، والتعامل مع خلافاتها عبر الحوار وزيادة التوافق، داعيا في الوقت نفسه إلى بذل الجهود لتسريع نشر بعثة الأمم المتحدة في اليمن ومراقبة تطبيق الاتفاق.


وأكد ضرورة أن يأخذ مجلس الأمن الدولي في الاعتبار ويحترم آراء البلد المعني وبلدان المنطقة، وأن "يظل متحدا"، مع بذل جهود حثيثة لتخفيف الوضع الإنساني في اليمن.


وشدد على ضرورة أن يقدم المجتمع الدولي الغذاء والدواء والأموال "بطريقة هادفة" لدعم التحسن الاقتصادي، واستقرار الأسعار في اليمن تلبية للاحتياجات الأساسية اللازمة لمعيشة الشعب اليمني.