كتبت : نجلاء أبوزيد
كان هناك حورية صغيرة نصفها إنسانة ونصفها سمكة وكانت تعيش مع أبيها ملك البحار وتريد رؤية العالم فوق البحر لكنه يرفض لأنها صغيرة, وبعد أن كبرت وافق وحذرها, وفى يوم رأت سفينة تغرق ومات كل من عليها إلا أميرا شابا فأنقذته وتركته عندما رأت فتاة قادمة, عندما استيقظ الأمير أعتقد أن هذه الفتاة من أنقذته وبكت الحورية لأنها أحبته, وذهبت للساحرة لتجعلها فتاة كاملة, فاشترطت عليها أن تأخذ صوتها وإذا تزوج الأمير غيرها ستحولها لزبد بحر, وصارت فتاة لكنها لم تتمكن من إخبار الأمير أنها أنقذته لأنها أخذت صوتها وتزوج الأخرى وذابت الحورية, لكن حوريات الهواء حولنها لتطير وتتابع الأمير كنسمة جميلة في الهواء.