وصل رئيس ائتلاف دعم مصر وزعيم الأغلبية البرلمانية الدكتور عبد الهادى القصبى إلى أزوباكستان في زيارة تستغرق 4 أيام، بهدف إنشاء مجموعة الصداقة البرلمانية المصرية الأوزبكية، والمشاركة في المنتدي الدولي للسياحة الدينية، وذلك في الفترة من 21 إلى 23 فبراير الجاري.
ويستهدف المنتدى توسيع التعاون الدولي في مجال تطوير السياحة الدينية، وجذب الاستثمارات المباشرة لذلك القطاع، واعتراف أوزبكستان بكبرى المراكز العالمية للسياحة الدينية وتطبيق مواصفات الحلال.
ويتضمن برنامج المنتدى في يومه الأول جولة لضيوف المنتدى والمشاركين فيه على معالم بخارى، ويشمل برنامج اليوم الثاني إقامة حفل الافتتاح الرسمي للمنتدى بمركز الشباب بمدينة بخارى، حيث سيتم عقد 3 جلسات فرعية تستعرض قدرات أوزبكستان في مجال السياحة الدينية والتوقيع على بيان حول دور المراكز الثقافية والتاريخية في أوزبكستان في تطوير الثقافة والحضارة الإسلامية.
ومن المتوقع في ختام الجلسة الثالثة إبرام عقود استثمارية مع الشركاء الأجانب.. فيما يشمل برنامج اليوم الثالث للمنتدى جولة لضيوف المنتدى على معالم مدينة سمرقند.
وصرح القصبي بأن الزيارة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي لأوزباكستان مؤخرا كانت الأولى من نوعها لرئيس مصري ومهمة للغاية، حيث تتخذ مصر منهاجا جديدا على المستوى الدبلوماسي فيما بتعلق بفتح آفاق جديدة مع دول في إطار المصالح المشتركة وبعيدا عن الشركاء التقليديين، وفي ضوء أن أوزباكستان أرض خصبة للاستثمارات، فضلا عن أهميتها على المستوى العسكري.
ونوه بأنه عقب حصول أوزبكستان على استقلالها عام 1991، كانت السفارة المصرية أول سفارة عربية تُفتتح في جمهورية أوزبكستان عام 1993 تلاها افتتاح المركز الثقافي المصري بأوزبكستان، والذي بلغ عدد دارسي اللغة العربية به 2500 دارس، وهو أكبر عدد لدارسي اللغة العربية بدول آسيا الوسطى حتى أُغلق المركز على خلفية الأحداث التي تزامنت مع ثورة 25 يناير 2011.