انفجرت سيارة مفخخة اليوم الخميس في ريف محافظة دير الزور شرقي سوريا، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، في وقت يشتد فيه الخناق على الجيب الأخير لداعش في المحافظة.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 20 شخصا على الأقل قتلوا غالبيتهم من عمال حقل العمر النفطي.
وذكرت مصادر محلية أن السيارة المفخخة انفجرت في حافلة تنقل عمالا يعملون بحقل العمر النفطي أثناء مرورهم بمدينة الشحيل بريف دير الزور.
وأضافت المصادر أن من بين القتلى 3 عناصر من قوات سوريا الديمقراطية وعدد من المدنيين، إضافة لوجود حالات خطرة، مما يرشح ارتفاع حصيلة الضحايا.
ونشر المرصد مقطع فيديو لمكان الانفجار، الذي قال إن منفذيه "خلايا نشطة عاملة في القطاع الشرقي من ريف دير الزور".
ويظهر الشريط مكان التفجير الذي وقع على جانب طريق رئيسي، حيث انتشرت بقع الدماء على الأرض، فيما كانت هناك بقايا شاحنة مدمرة تحلق حولها عدد من الأشخاص.
وبدوره، اتهم المتحدث باسم قوات سوريا الديموقراطية في دير الزور، عدنان عفرين، "خلايا" تابعة لتنظيم داعش الإرهابي بالوقوف خلف التفجير.
ويأتي هذا التطور في ظل تضييق قوات سوريا الديمقراطية الخناق على مسلحي داعش في آخر بقعة سيطيرون عليها في ريف دير الزور، لا تبعد كثيرا عن موقع انفجار السيارة المفخخة.
وتستعد قوات سوريا الديمقراطية لشن هجوم أخير على الجيب لإنهاء وجود التنظيم الإرهابي.