أكدت دار الإفتاء المصرية أن المحافظة على كيان الوطن ليست مهمة قاصرة على الحكام ولا الحكومات والجيوش ومؤسسات الدولة فقط، وإنما هي واجبة على كل فرد من أفراد الشعب تنفيذًا لأوامر الدين، وتحقيقًا لفريضة الانتماء الوطني، واستجابةً لمشاعر الصدق والوفاء والولاء للأوطان.
وأضافت الدار في فيديو "موشن جرافيك" أنتجته وحدة الرسوم المتحركة أن قوة مصر كانت على مدار تاريخها قوة للأمة الإسلامية والعربية، وخدمة للرسالة السماوية وبمصر الأزهر الشريف حصن الشريعة ومعقل العلم ومصنع العلماء.
وأوضحت الدار في فيديو الرسوم المتحركة الجديد أن نعمة الوطن من أكبر النعم على الإنسان بعد نعمة الإيمان، فالوطن حصن الدين ووعاؤه ومكان ولادة الإنسان ونشأته وملاذه الآمن ومحل عيشه وحفظ كرامته وصيانة عرضه وسلامة جسده.
وقالت دار الإفتاء: "إن الوطن يمثل للإنسان كل معنى جميل، وقد منَّ الله سبحانه على مصر بأن جعلها بلدًا آمنًا طيبًا، فقال في كتابه الكريم {ادْخُلُواْ مِصْرَ إِن شَاء اللّهُ آمِنِينَ}، فلا يتهاون الإنسان بأي عملٍ مهما كان بسيطًا ما دام أنه يصب في خدمة الوطن وتحقيق مصلحته، فكُلنا يدٌ واحدة وطريقٌ واحد ورؤية مشتركة في سبيل وطننا".