الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

"الخارجية الفلسطينية" تطالب بتوفير الحماية الدولية من بطش الاحتلال ومستوطنيه

  • 24-2-2019 | 14:13

طباعة

حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية مجددا من مخاطر وتداعيات تصعيد المستوطنين وعصاباتهم المسلحة اعتداءاتها ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم ومقدساتهم وممتلكاتهم، كما حذرت أيضا من تداعيات التحريض المتواصل ضد الشعب الفلسطيني وقيادته، الذي تصاعد في ظل السباق الانتخابي في دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وطالبت الوزارة -في بيان اليوم الأحد بمناسبة ذكرى مجزرة الحرم الإبراهيمي التي تصادف غدا الاثنين- المجتمع الدولي ومجلس الأمن والمنظمات الحقوقية والإنسانية المختصة بالتعامل بمنتهى الجدية مع هذا التصعيد والموجات المتواصلة من التحريض على قتل الفلسطينيين وتهجيرهم واستباحة أرضهم، وهو ما يتطلب قبل كل شيء سرعة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني منعا للمجازر القادمة.

ويصادف غدا الذكرى الـ25 لمذبحة الحرم الإبراهيمي الشريف التي ارتكبها السفاح باروخ جولدشتاين ضد المصلين، واستغلتها دولة الاحتلال لتقسيم الحرم، والتي على أساسها أيضا تم نشر قوة المراقبين الدوليين.

وأشارت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية -في بيانها- إلى أن هذه الذكرى الأليمة تترافق هذا العام مع استمرار الاعتداء على الحرم والبلدة القديمة في الخليل والتضييقات على مواطنيها الفلسطينيين لدفعهم بالقوة إلى الرحيل عنها، واستمرار سيطرة عقلية الإجرام والتطرف والاستيطان على مفاصل دولة الاحتلال، كما تتزامن أيضا مع قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوقف عمل قوة المراقبين الدوليين، مما يجعل المواطن الفلسطيني وحيدا في مواجهة قطعان ومليشيات المستوطنين المسلحة وعناصرها الإرهابية.

وقالت الوزارة: "إنه في الوقت الذي يحيي فيه شعبنا الفلسطيني ذكرى شهداء هذه المذبحة البشعة، يواصل نتنياهو تغذية ودعم غلاة المتطرفين من اليمين عبر نسج تحالفات معهم وإضفاء شرعية سياسية على إرهابهم وجرائمهم تحت عناوين مختلفة، وفي هذا السياق يأتي التحالف الذي دعمه نتنياهو بين الحزبين المتطرفين (البيت اليهودي) و(قوة يهودية) الذي يمجد بدوره السفاح جولدشتاين ويصفه أعضاؤه بـ(البطل)".


    الاكثر قراءة