تظاهر المعارضون في ألبانيا خارج مقر البرلمان للمطالبة برحيل الحكومة محاولين منع النواب البرلمانيين من الدخول إلى المبنى وسط أعمال عنف تخللها إشعال لإطارات السيارات.
وذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية اليوم الثلاثاء أن التظاهرات، التي يقودها الحزب الديمقراطي المعارض الذي يتزعمه لولزيم باشا، تتهم حكومة رئيس الوزراء إيدي راما، بالفساد والتورط في عمليات الجريمة المنظمة، مشيرة إلى أن النواب البرلمانيين من المعارضة يطالبون الحكومة بفتح الطريق أمام تولي إدارة انتقالية والدعوة إلى إجراء انتخابات مبكرة.
وكان الآلاف من المحتجين الداعمين للمعارضة قد نظّموا في ألبانيا الخميس الماضي احتجاجات تطالب الحكومة بالاستقالة بعد محاصرتهم لمبنى البرلمان متهمين إياها بالفساد.. فيما وقع نواب برلمانيون من المعارضة الألبانية، بقيادة الحزب الديمقراطي المعارض، خطابات استقالتهم من البرلمان في وقت سابق مطالبين بإجراء انتخابات مبكرة.
يُشار إلى أن ألبانيا تأمل في الحصول على العضوية الكاملة للاتحاد الأوروبي أواخر العام الجاري.