يشارك الدكتور
مشعل بن فهم السلمي رئيس البرلمان العربي في المؤتمر الدوري التاسع والعشرين للاتحاد
البرلماني العربي بتاريخ 3 – 4 مارس 2019م، في مدينة عمّان بالمملكة الأردنية الهاشمية.
وسيلقي رئيس البرلمان
العربي كلمة أمام رؤساء المجالس والبرلمانات العربية، يؤكد فيها على أهمية التعاون
والتنسيق بين المجالس والبرلمانات العربية لخدمة قضايا الأمة العربية في كافة المحافل
وعلى كافة المستويات، لتكريس دور ممثلي الأمة العربية في تعزيز العمل العربي المشترك،
ومواجهة التحديات الراهنة، وبما يكفل الحفاظ على سيادة الدول ووحدة المجتمعات العربية.
وسيشير رئيس البرلمان
العربي في كلمته إلى أبرز التحديات التي يواجهها العالم العربي وتحركات وخطط عمل البرلمان
العربي للتصدي لهذه التحديات، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وتنفيذ البرلمان العربي
لخططه بشأن دعم القضية الفلسطينية خاصةً حشد الدعم الإقليمي والدولي لرفض الاعتراف
بالقدس عاصمةً لقوة الاحتلال، ومواجهة التغلغل الإسرائيلي في قارة إفريقيا، وتحرك البرلمان
العربي من خلال لقاءات رئيس البرلمان العربي مع بعض رؤساء برلمانات الدول الإفريقية
وإرسال مبعوثين خاصين لبعض البرلمانات الأخرى، ورسائل مكتوبة لكافة رؤساء برلمانات
الدول الإفريقية لحثهم على دعم مطالب الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها
مدينة القدس وعدم الاستجابة لمحاولات قوة الاحتلال التأثير على الموقف الإفريقي تجاه
عدالة القضية الفلسطينية.
وفي إطار مساندة
البرلمان العربي للدول والشعوب العربية والدفاع عن قضاياها الهامة والإستراتيجية، سيتناول
رئيس البرلمان العربي في كلمته جلسة الاستماع الخاصة بالسودان التي عقدها البرلمان
العربي في شهر فبراير الماضي في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، وشارك فيها رؤساء
المجالس والبرلمانات العربية والمنظمات الإقليمية والدولية وتوجت بصدور بيان تضامن
مع جمهورية السودان وقعه المشاركون في الجلسة وطالبوا من خلاله الولايات المتحدة الأمريكية
برفع اسم السودان من قائمة وزارة الخارجية الأمريكية للدول الراعية للإرهاب وفق الحجج
والأسانيد القانونية التي تُثبت أحقيته في رفع اسمه من هذه القائمة، وتقديراً لجهود
دولة السودان في مكافحة الإرهاب وحفظ السلام.
وفي جانب تعزيز
التضامن العربي وتمتين العلاقات العربية العربية، سيؤكد رئيس البرلمان العربي على الوثيقة
العربية لتعزيز التضامن ومواجهة التحديات التي أقرها البرلمان العربي في جلسته المنعقدة
في شهر فبراير الماضي، والتي صدرت بعد مناقشتها ودراستها دراسة معمقة ومستفيضة من نخبةٍ
من القيادات العربية رفيعة المستوى، وتم رفعها لجامعة الدول العربية لعرضها على القمة
العربية القادمة بالجمهورية التونسية.