السبت 29 يونيو 2024

مركز فلسطيني: 8 شهداء و810 جرحى في الضفة الغربية وغزة في فبراير

1-3-2019 | 14:32

أفاد تقرير رسمي فلسطيني إن ثمانية شهداء قضوا برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي بينهم أربعة أطفال، وجرح نحو810 آخرين، واعتقل 500 مواطن، وهدم 43 بيتا ومنشأة، على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال شهر فبراير الماضي.

وأوضح مركز عبد الله الحوراني للدراسات والتوثيق التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية،- في تقرير نشره اليوم حول أبرز الانتهاكات الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني خلال شهر فبراير في الضفة الغربية وقطاع غزة - أن 8 شهداء بينهم أربعة اطفال ارتقوا برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي في الضفة الغربية وعلى حدود قطاع غزة، بينهم 6 شهداء من القطاع وشهيدان في الضفة الغربية، ومن بين الشهداء الاسير فارس بارود 51 عاما الذي استشهد في سجون الاحتلال نتيجة الاهمال الطبي المتعمد بعد قضائه 28 عاما في الاسر، وما زالت سلطات الاحتلال تحتجز جثمانه وترفض تسليمه لعائلته في قطاع غزة، ولا زالت سلطات الاحتلال تحتجز في ثلاجاتها 37 جثمانا لشهداء من الضفة الغربية وقطاع غزة في مخالفة صارخه للقانون الانساني الدولي.

وعن الجرحى والمعتقلين، أكد المركز أن سلطات الاحتلال اعتقلت خلال شهر فبراير الماضي نحو500 مواطن في كل من الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، وتركزت عمليات الاعتقال في مدينة القدس المحتله عقب قيام المقدسيين بفتح مصلى باب الرحمة المغلق منذ سنة عشر عاما، وطالت الاعتقالات قيادات ورجال دين ومحامين مقدسيين، كما أصابت قوات الاحتلال وجرحت نحو810 مواطنين في كل من الضفة الغربية بما فيها القدس، وكذلك في قطاع غزة، من خلال إطلاق الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط والغاز السام المسيل للدموع منهم 710 مواطنين أصيبوا على حدود قطاع غزة خلال مشاركتهم في المسيرات السلمية على الحدود دون أن يشكلوا خطرا على سلطات الاحتلال، ونحو100 مواطن اصيبوا في الضفة الغربية بما فيها القدس نتيجة ممارسات الاحتلال في اقتحام القرى والبلدات والمخيمات، ومن بين المصابين 4 مسعفين و3 مصورين صحفيين.

كما أصيب العشرات بحالات اختناق نتيجة اطلاق قنابل الغاز السام على المشاركين في المسيرات الاسبوعية ضد بناء جدار الفصل العنصري والاستيلاء على الاراضي في كل من نعلين وبلعين ورأس كركر وكفر قدوم والمغير والخليل.

أما عن سياسة هدم البيوت والمنشآت، فهدمت سلطات الاحتلال خلال فبراير الماضي 43 بيتا ومنشأة، شملت 17 بيتا، و26 منشأة، من بينها سبعة عمليات هدم ذاتي في مدينة القدس شملت هدم خمسة بيوت ومنشأتين، قام أصحابها بهدمها ذاتيا تجنبا لدفع غرامات مالية باهظه في بلدات سلوان وجبل المكبر وصور باهر، فيما تركزت عمليات الهدم الاخرى في بلدات وأحياء جبل المكبر والثوري وراس العامود وصور باهر وبيت حنينا والجيب ومخماس بمحافظة القدس، وقرية النبي ألياس شرقي قلقيلية، وخربة الراس الاحمر في الاغوار الشمالية بمحافظة طوباس، وقرية الولجه وبئر عونه بمحافظة بيت لحم، ومنطقة مسافر يطا وبلدة سعير والفوار بمحافظة الخليل، وبلدة كفر الديك غربي سلفيت، وقرية بيت دجن شرقي محافظة نابلس.

ووفقا للتقرير، سجل شهر فبراير اقتحام نحو2050 ما بين مستوطن ورجل مخابرات وطلاب معاهد تلمودية للمسجد الاقصى، من بينهم عضوا الكنيست المتطرفان " أوري آرئيل ويهودا جليك"، وقد أدوا طقوسا تلمودية تحت حماية شرطة الاحتلال، التي واصلت تكثيف اصدار قرارات الابعاد عن المسجد الاقصى، والتي شملت إبعاد 55 مواطنا، لفترات تتراوح ما بين اسبوع إلى ستة أشهر، من بينهم رئيس مجلس الأوقاف الإسلامية في القدس عبد العظيم سلهب ونائبه الدكتور ناجح بكيرات، ومدير دائرة الوعظ والارشاد الشيخ رائد دعنا، بالاضافة إلى أربعة من حراس المسجد الاقصى، والمرابطتين المقدسيتين خديجة خويص وهنادي الحلواني، وفرضت شرطة الاحتلال الحبس المنزلي على 3 مواطنين، من ضمنهم أمام المسجد الاقصى الشيخ وليد صيام، وأبعدت أيضاً مواطنين عن بلدة العيسوية وحي الطور، وشملت تلك العقوبات على دفع غرامات وكفالات لمن صدر بحقهم تلك القرارات الجائرة بلغت 53500 شيقل.

وأشار إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة تواصلت خلال شهر فبراير الماضي مع دخول مسيرات العودة ذكرى عامها الاول، وأسفرت تلك الاعتداءات عن استشهاد 6 مواطنين بينهم اربعة أطفال وإصابة 710 مواطنين بجروح مختلفة، وشملت الاعتداءات كذلك 157 عملية إطلاق نار بري شرق القطاع، وشن 8 غارات جوية، و13 عملية قصف مدفعي، و11عملية توغل بري، و44 عملية إطلاق نار تجاه مراكب الصياديين، أسفرت عن إصابة 3 صياديين، واعتقال 4 آخرين، ومصادرة وتضرر 3 مراكب صيد، فيما اعتقلت قوات الاحتلال 18 مواطنا على الحدود الشرقية لمحافظات القطاع.