قال وزير الدولة للشئون الخارجية الهندي "فيجاي كومار سينج" اليوم الجمعة إن باكستان "لم تصنع معروفا لبلاده" من خلال إعادة الطيار الهندي المحتجز لديها منذ أول أمس الأربعاء، على الرغم من وصف إسلام أباد لهذه الخطوة بأنها تعد بادرة سلام.
وأضاف سينج - في تغريدة له على موقع التدوينات القصيرة (تويتر) - أنه "يجب أن ندرك بأن باكستان لم تصنع لنا معروفا بإعادة الطيار.. حيث أنه بموجب اتفاقية جنيف، يجب إعادة الجندي الذي تم احتجازه خلال صراع".. مشيرا إلى أن الهند رحبت بخطوة إعادة الطيار المحتجز، إلا أن هذه تعد الخطوة الأولى من بين خطوات عديدة يجب على باكستان اتخاذها من أجل تعزيز التزامها بإحلال السلام.
وأشار سينج إلى أن هناك حاجة إلى أن يكون هناك إجراء إيجابيا وقابلا للتحقق من جانب باكستان ضد الإرهاب.
وكانت باكستان قد أعلنت أول أمس الأربعاء إسقاط طائرتين هنديتين عندما عبرتا خط السيطرة الحدودي واحتجاز قائد إحداهما.
يشار إلى أن التوتر قد تصاعد بين الهند وباكستان بعد تفجير انتحاري شهده إقليم "كشمير" المتنازع عليه في 14 فبراير الماضي وقتل فيه 40 من قوات الأمن الهندية على أيدي جماعة متشددة تتمركز في باكستان.. وألقت نيودلهي باللوم على إسلام أباد التي نفت أي دور لها في الهجوم.