أدانت الحكومة
الفنزويلية، يوم السبت، العقوبات الأمريكية ضد جيش البلاد، مؤكدة بأنها جزء من الخطة
لإثارة التمرد في بلد من بلاد أمريكا اللاتينية.
وقالت وزارة الخارجية
الفنزويلية في بيان: "ترفض فنزويلا مرة أخرى بشكل قاطع فرض العقوبات الأحادية
الجانب، التي أعلنت عنها حكومة الولايات المتحدة ضد الجيش الفنزويلي، كجزء من استراتيجية
واشنطن الفاشلة لإثارة التمرد ضد حكومة الرئيس الدستوري نيكولاس مادورو".
وأضاف البيان: "بالتالي، فإن إدارة
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهدف إلى إلحاق الضرر بالوطنيين العسكريين لحمايتهم دستور
وسيادة وسلامة فنزويلا، مؤكدا أن واشنطن تلجأ إلى التهديدات المباشرة ومحاولات لرشوة
الجيش".
وتابع البيان: "تطالب الحكومة البوليفية
بالوقف الفوري للعدوان المتعدد الأوجه وتطالب المجتمع الدولي بالامتثال لميثاق الأمم
المتحدة في مبادئه وأهدافه الأساسية من أجل وقف هذه الهجمات الاستعمارية واستعباد الشعب
الفنزويلي ذو السيادة".
هذا وأعلنت الولايات المتحدة أمس فرض عقوبات
جديدة على فنزويلا استهدفت 6 أفراد من بينهم قائد قوات الحرس الوطني في البلاد ريتشارد
لوبيز فارجاس".
ووجه الرئيس دونالد ترامب، في وقت سابق
من مدينة ميامي وأمام المهاجرين من فنزويلا "تحذيراته الصارمة إلى الجيش الفنزويلي"
وحثهم على قبول اقتراح زعيم المعارضة خوان غوايدو بشأن العفو.
وقال ترامب، في كلمته أيضا إن الولايات
المتحدة تسعى إلى "ضمان انتقال سلمي للسلطة، لكننا ندرس خيارات أخرى".