قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، إن القضية الفلسطينية تتصدر أبرز قراراتنا وبسببها تم إنشاء المنظمة.
وأضاف الأمين العام للمنظمة، في لقاء خاص مع قناة "سكاي نيوز" عربية، اليوم السبت، أنه تم الاتفاق على إنشاء وقفية لغرض غوث اللاجئين الفلسطينيين بعد وقف التمويل الأمريكي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
وأشار إلى أن القضايا المتعلقة باليمن والصومال وليبيا وسوريا وأفغانستان ومالي والنيجر وجيبوتي وجزر القمر وإفريقيا الوسطى تم اتخاذ قرارات مناسبة تجاهها.
وفيما يتعلق بمكافحة الإرهاب والتطرف، قال إن مكافحة تمويل الإرهاب أمر يقلق الدول الإسلامية والتطرف مرفوض تمويلا وتشجيعا.
ونوه بأن الإسلام لا يتعارض مع الحياة والفطرة السليمة، مضيفا أنه من هنا يأتي أهمية نشر الإسلام الوسطي المعتدل الذي هو الدين الحقيقي الذي تربينا عليه.
وأكد على أن ميثاق منظمة التعاون الإسلامي أحد بنوده المهمة هو عدم التدخل في شؤون الآخرين، وهذا موقف واضح وصريح.
ولفت إلى أنه تم إقرار لائحة منظمات مدنية للتعامل معها في الدول الإسلامية، كما تم تخصيص يوم للتسامح من جانب المنظمة وهو 11 مارس من كل عام.
واعتبر الأمين العام للمنظمة - في ختام المقابلة - أن الثقافة والفن والفولكلور لا تتعارض مع رسالة الإسلام.