قام اللواء أحمد إبراهيم محافظ أسوان يرافقه الدكتور أحمد كمال نائب وزيرة التخطيط لشئون التخطيط والمتابعة ، وأيضاً الدكتورة أمل زكريا رئيس قطاع التخطيط الإقليمى بالوزارة ورئيس المدينة بزيارة ميدانية لتفقد أعمال التطوير الجارية بنطاق مدينة أسوان.
وذكر بيان صدر عن المحافظة ، اليوم السبت ، أن المحافظ ومرافقيه استهلوا الزيارة بتفقد الأعمال الجارية بطريق المطار بداية من المدخل وحتى خزان أسوان بطول 10 كم، وأيضاً تفقد الحديقة الاستوائية الدولية والتي تقع على مساحة 105 أفدنة في بقعة ساحرة وموقع متميز وسط الجزر النيلية ، حيث تم إنشاؤها منذ 1991 على شكل بيضاوي في الشلال الأول لنهر النيل ، وذلك من أجل دراسة طرحها للاستثمار حتى يتسنى تحقيق الإستفادة منها كأحد المعالم الحيوية لإستقبال السائحين وزوار المحافظة من خلال إدارتها بشكل يحقق العوائد المرجوة منها من خلال رفع كفاءة المسطحات الخضراء وتهذيب وتقليم الأشجار والنخيل ، مع دراسة إقامة كوبرى معدنى للمشاة من الجانبين أو إقامة مراسى لإستقبال ضيوفها عبر اللنشات السياحية.
فضلاً عن تخصيص مساحات كأجنحة لعرض النباتات الإستوائية لدول حوض النيل والإفريقية بأسماء هذه الدول ، وأيضاً أماكن لحدائق حيوان أو للطفل أو لأنواع الورود والزهور ، علاوة على كامب سياحي لرحلات السفارى وقاعات للحفلات ومطاعم وكافتريات وبازارات ، وأخيراً مدى إمكانية تشغيل عربات الطفطف لإتاحة الفرصة أمام السائحين وروادها للإستمتاع بجمال الحديقة.
وتابع محافظ أسوان ونائب وزيرة التخطيط الجولة بتفقد الأعمال الجارية لرفع كفاءة وتطوير مراسى معابد فيله باعتمادات من وزارة الآثار تصل إلى مليون جنيه والتي تتضمن إعادة تأهيل الرصيف الرئيسي بطول 41.5 متر وبعرض 9.5 متر ، وذلك لتسهيل الحركة السياحية وتأمين سلامة السائحين والمترددين أثناء دخولهم وخروجهم لزيارة المعبد.
من جانبه ، وجه اللواء أحمد إبراهيم بسرعة الإنتهاء من هذه الأعمال خلال الأسبوع الحالي، مع الإستعانة بأحد الاستشاريين المتخصصين وكلية الهندسة بجامعة أسوان لتنفيذ هذه الأعمال على الوجه الأكمل ، بالإضافة إلى تكليف شركة الصوت والضوء بزيادة ودعم الإنارة في منطقة المراسى السياحية.
واختتمت الزيارة التفقدية لمحافظ أسوان ونائب وزيرة التخطيط بزيارة الحديقة النباتية والتي تقع على مساحة 17 فدانا وبها 27 حوضا زراعيا يضم مختلف الأشجار والنباتات الخشبية والاستوائية والعطرية والزينة بإجمالى 740 نوعا نباتيا ، بجانب المتحف النباتي والمكتبة ومركز أبحاث زراعية .
وعقب استماعهم لشرح من الدكتور هشام الطيب مدير عام الحديقة ، طالب المحافظ ونائب الوزيرة بإعداد دراسة جدوى لزيادة العائد الإقتصادى للحديقة باعتبارها من أهم المزارات السياحية على مستوى المحافظة.
ووجه المحافظ بإعداد دراسة عن تدعيم ورفع كفاءة جوانب الحديقة بالتكاسي، وأيضاً المراسى لتسهيل حركة دخول وخروج الأفواج السياحية بالشكل الآمن ، فضلا عن ضرورة تقنين أوضاع بائعي المنتجات البيئية والمشغولات اليدوية بما يتماشى مع المظهر الحضارى للحديقة، وأيضاً تسديد رسوم مقابل ذلك.