تساءل المستشار أحمد الصاوى، رئيس نيابة أمن الدولة، في مرافعته أمام محكمة جنايات جنوب القاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، محاكمة 67 متهمًا - بينهم 51 محبوسين - باغتيال النائب العام السابق المستشار هشام بركات، قائلا:" من أجل من ياعبيد الجماعة يقتل هؤلاء الأبرياء؟".
وأضاف: "إنها الطاعة العمياء وما بعقولهم من غباء"، وتابع: "بئس القوم هم.. هؤلاء المتهمون والجماعة ارتكبوا العديد من الجرائم واستهداف رجال الشرطة وأيضًا حاولوا تفجير بورصة مصر واستهدفوا قيادات كثيرة منهم وزير الدفاع ومدراء أمن وليس شيخهم منارة العلم الشيخ أحمد الطيب وله من اسمه نصيب".
وتابع: "طلاب الأزهر أرادوا قتله ولكن إرادة الله حفظت منارة الإسلام، وأيضا حاولوا اغتيال وقتل سفراء واستهداف سفارات، ومنها سفارات عربية مثل الإمارات وأجنبية كروسيا والولايات المتحدة الأمريكية وكل هذا تم بتكليف من الهارب يحيى موسى في دولة تركيا بمساعدة المتهمين".
يواجه المتهمون عدة تهم منها الانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها تعطيل الدستور والقوانين، وأسندت النيابة العامة لهم ارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والشروع فيه، وحيازة وإحراز أسلحة نارية مما لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها، والذخيرة التى تستعمل عليها، وحيازة وإحراز مفرقعات "قنابل شديدة الانفجار"وتصنيعها، وإمداد جماعة أسست على خلاف أحكام القانون بمعونات مادية ومالية مع العلم بما تدعو إليه تلك الجماعة وبوسائلها الإرهابية لتحقيق أهدافها.