اقتحم عدد من مديري العموم بقطاع الأخبار في ماسبيرو، مكتب هالة أبو علم رئيس الإدارة المركزية للأنباء والتحليل السياسي التابع للقطاع، مطالبين إياها برفع رواتبهم وزيادة حوافزهم، أسوة بزملائهم في الإدارات الأخرى.
وقال العاملون إن موظفي الإدارة العامة للمراسلين "إدارة النشرات العربية"، و"إدارة البرامج الإخبارية" يحصلون على كل الحقوق المالية في حين يتم تجاهل إدارتهم.
وذكر مصدر مطلع أن الإدارة المركزية للتحليل السياسي، لا تقل أهمية عن باقي الإدارات الأخرى، حيث إنها تتابع الأخبار العالمية على مدار ٢٤ ساعة.
وأضاف المصدر أن قطاع الأخبار يحصل على مستحقات إدارة الأنباء والتحليل من الإدارة العامة للشئون المالية والإدارية، باتحاد الإذاعة والتلفزيون كاملة، ولكن القيادات توزعها بحسب أهوائها الشخصية، وهو ما أحدث حالة من الاحتقان بين العاملين في إدارة الأنباء والإدارات الأخرى.
وأشار أحد العاملين إلى أن الإدارة المركزية للشئون المالية والإدارية، إلى أن طبيعة عملها تختص بالشأن الإداري فقط، إلا أن العاملين بها يحصلون على رواتب أفضل بكثير من إدارة الأنباء والتحليل السياسي. حيث يحصل موظفو الدرجة الأولى على ٦٥٠٠ جنيه والدرجة الثانية ٦٠٠٠ جنيه، والثالثة ٥٥٠٠ جنيه، في حين أن موظف الدرجة الأولى في إدارة الأنباء والتحليل السياسي يتقاضي مبلغ ٣٦٠٠ جنيه .
ويطالب العاملون بإدارة الأنباء والتحليل السياسي إبراهيم العراقي - القائم بأعمال رئيس الاتحاد، بالمساواة بينهم وبين العاملين بالإدارات الأخرى التابعة لقطاع الأخبار.
وعلمت "الهلال اليوم" أن هالة أبو علم تعيش حالة من السخط والاستياء الشديد بعد اقتحام مديري العموم مكتبها.