اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، 12 فلسطينيا من محافظات الضفة الغربية.
وذكر نادي الأسير الفلسطيني - في بيان اليوم - أن الاحتلال اعتقل 4 فلسطينين من محافظة بيت لحم، و3 من محافظة رام الله والبيرة، إضافة إلى 2 من كل من مخيم جنين ومحافظة الخليل، وآخر من محافظة سلفيت.
من ناحية أخرى، أفاد مركز معلومات وادي حلوة بالقدس، بأن سلطات الاحتلال أصدرت خلال شهر فبراير المنصرم 133 قرار إبعاد عن المسجد الأقصى والقدس القديمة.
وأوضح المركز، في تقريره الشهري، أن جميع قرارات الإبعاد أُصدرت نهاية الشهر الماضي عقب أحداث باب الرحمة، باستثناء 6 قرارات أصدرت مطلع الشهر.
وأضاف أن قرارات الإبعاد طالت أعلى هيئة دينية ونائب مدير أوقاف القدس، و9 آخرين من موظفي دائرة الأوقاف معظمهم من الحراس، حيث اعتقلت ولاحقت شرطة الاحتلال الحراس الذين قاموا بفتح باب الرحمة.
وأفاد المركز بأنه تم اعتقال 229 مقدسيا، منهم حوالي 170 اعتقلوا خلال الفترة الواقعة ما بين 18-28 فبراير، عقب الاعتصامات في باب الرحمة، مشيرا إلى أن الاعتقالات طالت رئيس المجلس الإسلامي الشيخ عبد العظيم سلهب، ونائب مدير أوقاف القدس الشيخ ناجح بكيرات، ومحافظ القدس عدنان غيث.
وفي سياق آخر، أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بلاغات قضائية ضد عائلة مقدسية، تطالبها بالأرض المقامة عليها بنايتها السكنية، الكائنة في حي بطن الهوى ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.
وأوضح مركز معلومات وادي حلوة/سلوان - في بيان - أن جمعية (عطيرت كوهنيم) الاستيطانية سلمت عائلة (مراغة) بلاغات قضائية باسم 9 من أفرادها (حميدان، وعزية، وصلاح، وفدوى، ومنيرة، ونعيم، وربيعة، وإنعام، وعطاف مراغة)، تطالبهم بالأرض المقامة عليها بنايتهم السكنية المؤلفة من 5 شقق سكنية، وموقف للمركبات، ويعيش فيها حوالي 15 فردا.
وأوضحت عائلة (مراغة) أنها تعيش في البناية ببطن الهوى/سلوان منذ أكثر من مائة عام، ولديها كافة الأوراق الثبوتية التي تؤكد ملكيتها للأرض والعقار.