حذرت منظمة دولية كبرى اليوم الأربعاء، من أن بريطانيا قد تشهد حالة ركود اقتصادي، ربما تنتشر إلى أنحاء الاقتصاد العالمي في ظل خروجها بدون اتفاق من الاتحاد الأوروبي.
وقالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إن الانسحاب من الصفقة لن يطيح بنسبة 2٪ من النمو في بريطانيا خلال العامين المقبلين، لكنه حذر من أن التأثيرات ستكون "أقوى" في الخروج غير المنظم من الاتحاد الأوروبي، وفقا لما أوردته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ومن المرجح أن يؤدي هذا إلى حالة ركود في بريطانيا، لمدة ربعين أو أكثر من النمو السلبي على التوالي، وهو ما قد يتسبب في "صدمة عكسية كبيرة" في الاتحاد الأوروبي وما وراءه.
وفي أحدث توقعاتها الاقتصادية، توقعت المنظمة أن يكون "الركود في المدى القريب" مرجحا إذا ما انسحبت بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في 29 مارس مع عدم وجود بنية تحتية حدودية كافية، وفقدان إمكانية الوصول إلى ترتيبات التجارة الأوروبية مع دول ثالثة.
وأضافت المنظمة أنه إذا تسبب ذلك في اختناقات خطيرة في سلاسل التوريد المتكاملة عبر الحدود، فقد يؤدي ذلك إلى تهديد مزدوج يتمثل في تعطيل الأسواق المالية وتراجع الثقة، الأمر الذي سيزيد من التأثير العالمي.