اختتمت فعاليات التدريب البحري العابر المصري الفرنسي والذي استمر لعدة أيام بنطاق الأسطولين الشمالى والجنوبى بالبحرين الأحمر والمتوسط ، بمشاركة حاملتي المروحيات " أنور السادات وجمال عبد الناصر " وعدد من الفرقاطات ولنشات الصواريخ وحاملة المروحيات الفرنسية " تونير " وبمشاركة القوات الخاصة البحرية لمصر وفرنسا وعناصر المشاة الميكانيكي التابعة للمنطقة الجنوبية العسكرية وعدد من طلبة الكلية البحرية المصرية .
واشتمل التدريب علي حماية خطوط المواصلات البحرية وإدارة أعمال قتال هجومية ودفاعية ، وتنفيذ حق الزيارة والتفتيش للسفن المشتبه بها ، وتخطيط وتنفيذ عملية أبرار بحري على إحدى الجزر بغرض استعادتها ، بالإضافة إلى فرض سيناريوهات لتدريب أطقم الوحدات البحرية المشاركة على مواجهة التهديدات البحرية النمطية وغير النمطية والتدريب على تأمين الأهداف الحيوية ومنصات الغاز في المياه العميقة مع اشتراك مروحيات الهيليكوبتر المحمولة في أعمال القتال ليلا ًونهاراً .
حضر المرحلة الرئيسية الفريق أحمد خالد قائد القوات البحرية و قائد القوات الفرنسية في المحيط الهندي والبحر الأحمر ، والذي أشاد بالمهارات الميدانية والقتالية للعناصر المشاركة في التدريب وبالجهد المبذول والمستوي المتميز للقوات المنفذة وقدرتها على تنفيذ مختلف المهام .
وأكد الفريق أحمد خالد قائد القوات البحرية على عمق العلاقات التي تربط بين القوات المسلحة المصرية والفرنسية ، مشيراً إلى أهمية التدريب في نقل وتبادل الخبرات والتعرف على كل ما هو جديد في أساليب القتال البحري للعناصر المشاركة ، معرباً عن تطلعه أن تشهد المرحلة القادمة مزيداً من التدريبات المشتركة بين البحريتين المصرية والفرنسية.
يأتي التدريب في إطار خطة التدريبات المشتركة للقوات المسلحة مع الدول الصديقة والشقيقة لتوحيد المفاهيم والتعرف على العقائد القتالية المختلفة وصقل مهارات العناصر المشاركة وصولاً إلى أعلى معدلات الكفاءة والاستعداد القتالي العالي.