أكد المبعوث الأمريكي
الخاص إلى فنزويلا، إليوت أبرامز، أمس الخميس، أنه ليس لدى الولايات المتحدة خططاً
للتدخل العسكري في فنزويلا.
وعن سؤال عما إذا
كان لدى الولايات المتحدة خطط لتدخل عسكري، أجاب أبرامز سلباً.
وقال أبرامز متحدثا في مجلس الشيوخ
"لم أتحدث عن ذلك".
وأضاف أبرامز، بأنه اجتمع مع السفير الروسي
وبحث قضية فنزويلا.
وأفاد أبرامز، مجيبا عن سؤال حول ما إذا
كان قد تواصل مع ممثلي روسيا بخصوص فنزويلا " لقد التقيت بالسفير الروسي".
ولم يحدد أبرامز، ما إذا كان الحديث يدور
حول السفير الروسي في واشنطن، أناتولي أنطونوف.
يذكر أن الأزمة السياسية في فنزويلا تفاقمت
بعد إعلان رئيس البرلمان الفنزويلي، زعيم المعارضة، خوان غوايدو، نفسه رئيسا للبلاد
لفترة انتقالية وإجراء انتخابات رئاسية جديدة. فيما سارعت الولايات المتحدة للاعتراف
به مطالبة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، بعدم استخدام العنف ضد المعارضة.
ومن جانبه شدد مادورو على أنه هو الرئيس
الشرعي للبلاد، واصفاً رئيس البرلمان والمعارضة "بدمية في يد الولايات المتحدة.
واعترفت فرنسا إلى جانب ألمانيا، وإسبانيا
وبريطانيا وهولندا رسميا بزعيم المعارضة الفنزويلية رئيسا مكلفا إلى حين إجراء انتخابات،
في حين أيدت كل من روسيا والصين وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية مادورو.