حذر خطباء وأئمة المساجد من التطرف والفكر التكفيري. مؤكدين أن من يفجر نفسه فى الآمنين ويضع المتفجرات بالمنشآت مما يوقع الضحايا ويلحق الضرر بالعباد والبلاد ليسوا بشهداء بل منتحرين ويخالفون بافعالهم مبادئ الاديان السماوية والقيم الانسانية.
كما أكدوا في خطبة الجمعة اليوم التى جاءت بعنوان مفهوم الشهادة بين الحقيقة والادعاء ان الشهداء الحقيقيين هم من يدافعون عن دينهم ووطنهم ضد كل معتد ويضعون أرواحهم فداء لوطنهم وليسوا من يروعون أهل وطنهم ويهددون آمنهم وامانهم ويسعون الى نشر الفساد والفوضى.
وأشاروا الى بيان الأزهر الشريف والافتاء بان اعمال التفجير هى اعمال انتحار ومن الآثام التى يحرمها الدين الاسلامى الذى يقر بحرمة النفس والمال والعرض والدين.
وشدد أئمة المساجد على ضرورة تبصير الناس بامور دينهم لحمايتهم من الافكار المتطرفة وعلى دور رجال الدين والمفكرين والمثقفين فى توضيح كل القضايا.