أكد سفير مصر في فيتنام محمود نايل، أن العلاقات المصرية الفيتنامية تشهد حالة من الازدهار على مختلف الأصعدة، خاصة بعد تبادل الزيارات على المستوى الرئاسي بين البلدين خلال العامين الأخيرين.
ونظمت السفارة المصرية في فيتنام بالتنسيق مع وزارة الخارجية الفيتنامية اليوم عرضا لفرقة المسرح المصري للعرائس المائية في العاصمة الفيتنامية بمناسبة الاحتفال بمرور 55 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وفيتنام، وتعزيزاً لأواصر التواصل الثقافي باعتباره جسراً يربط بين البلدين والشعبين الصديقين.
وقال السفير محمود نايل إن تبادل الزيارات أعطى دفعة للتعاون الثقافي الذي يعد أحد أبرز أوجه النشاط المشترك في ضوء ما يتمتع به البلدان من ثقل حضاري وتاريخ طويل حافل بالمساهمات في مسيرة الحضارة الإنسانية.
وتوجه السفير بالشكر إلى مسئولي وزارة الثقافة والرياضة والسياحة الفيتنامية، الذين حرصوا على عقد لقاءات عمل مع نظرائهم من وزارة الثقافة المصرية، الذين رافقوا الفرقة لبحث سبل تعزيز التعاون الثقافي وتبادل العروض الفنية، والمشاركة في المهرجانات الثقافية الدولية التي يستضيفها البلدان لتعميق التواصل بين البلدين والاحتفاء بالتنوع الثقافي، وما يساهم به لإثراء الحياة الفكرية للمجتمعات والشعوب.
وأضاف السفير المصري أن مخرجة العرض الفنانة مي مهاب تلقت تدريبها في هذا المجال في فيتنام خلال السنوات الماضية، ونجحت في نقله وتقديمه بصورة متقنة في قالب مصري بتصميم مستوحى من التاريخ الفرعوني وقصة مستندة إلى الأساطير المصرية القديمة، الأمر الذي كان محط إعجاب الحضور من مختلف الجنسيات، خاصة وأن فيتنام تفردت عبر تاريخها بأسرار فن العرائس المائية، لتكون الفرقة المصرية للعرائس المائية بذلك هى أول فرقة من خارج فيتنام تقدم هذا الفن الفريد.
وحضر عرض الفرقة المصرية عدد من كبار مسئولي وزارتي الخارجية، والثقافة والرياضة والسياحة الفيتناميتين، والسفراء وأعضاء البعثات الدبلوماسية المعتمدة في العاصمة هانوي، فضلا عن أبناء الجالية المصرية في فيتنام.