قالت دولة جنوب السودان المنكوبة بالمجاعة، اليوم السبت، إنها ألغت قرارا بفرض رسوم على عمال الإغاثة الأجانب بقيمة عشرة آلاف دولار للحصول على تصاريح عمل بعد احتجاج المنظمات الإنسانية.
وقال وزير المالية ستيفن ديو داو للصحفيين في العاصمة جوبا، إنه تم خفض تكلفة تصاريح العمل السنوية إلى 5000 دولار، بعد أن قررت لجنة مراجعة أن هذا الرسم المرتفع "لا يتفق مع (الرسم المطبق) في دول أخرى بالمنطقة".
كانت الحكومة قررت فى 2 مارس الماضي زيادة تكلفة تصاريح العمل للأجانب الذين يعملون بصفة "مهنية" من 100 دولار إلى 10 آلاف دولار، مهددة بطرد أولئك الذين لن يدفعوا.
ووفقا لداو، فرض جيران جنوب السودان، بما فيهم كينيا وأوغندا وبوروندى، 5000 دولار لمنح تصاريح عمل للأجانب.
وتم الاعلان عن رفع الرسوم وسط كفاح وكالات الإغاثة لإنقاذ الأرواح في شمالي جنوب السودان حيث يواجه 100 ألف شخص المجاعة.
كما أن هناك مليون شخص آخرين على شفا المجاعة، وفقا للأمم المتحدة.
وقد خلف الصراع العسكري الذي وضع الرئيس سلفا كير في مواجهة مع نائبه السابق ريك مشار، عشرات الآلاف من القتلى منذ اندلاعه في ديسمبر عام .2013 في حين نزح نحو 4ر3 مليون شخص عن منازلهم.