أكد الدكتور
محمد أشتيه، رئيس الوزراء الفلسطيني الجديد، أن الحكومة الفلسطينية ستكون مفتوحة للمشاركة من جميع طوائف الشعب الفلسطيني سواء مدنيين أو منظمات مجتمع مدني أو قطاع خاص ومستقلين، قائلا: هذه حكومة الكل الفلسطيني والباب مفتوح لمن يريد ومن لا يريد.
وأضاف أشتيه، خلال
مداخلة هاتفية على فضائية دي أم سي، أن الحكومة الفلسطينية الجديدة ستسمع لكل الآراء وستكون
نظرتها شمولية.
وأوضح أن الرئيس
الفلسطيني طالب الحكومة الجديدة بالعمل على المصالحة وإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة
الفلسطينية والدعوة إلى انتخابات برلمانية وتعزيز القطاعات الإنتاجية في الاقتصاد الوطني
الفلسطيني، وتوسيع هامش الحريات بما يسمح للكل بممارسة الديمقراطية مما يمكننا من
مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار إلى أن سيتم تشكيل الحكومة الفلسطينية بكامل مفاصلها خلال
فترة 3 أسابيع طبقا للمدة التي يسمح بها القانون الفلسطيني.