اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، فتاة فلسطينية، وأغلقت طرقًا بالبلدة القديمة من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، ومنعت عشرات المواطنين من العودة الى منازلهم.
وأفادت مصادر أمنية فلسطينية بأن قوات الاحتلال اعتقلت فتاة في العشرينات من العمر على حاجز عسكري في البلدة القديمة، ومنعت المواطنين من العودة إلى منازلهم في حي تل الرميدة، وأحياء أخرى بالبلدة القديمة، وأغلقت أبواب ما يسمى حاجز "الكونتينر" المقام على مدخل شارع الشهداء.
وبحسب الناشط في حقوق الإنسان جمال سعيفان، فقد حاولت السيدة مها حسن الترك، الدخول عبر الحاجز إلى بيتها، لكن جنود الاحتلال رفضوا ذلك، وحضر زوجها عبد الجواد الجعبري، وحاول الحديث مع جنود الاحتلال بهدف السماح لزوجته من عبور الحاجز والدخول لمنزلهم، لكن جنود الاحتلال رفضوا ذلك وقاموا باعتقالهما.
وأضاف سعيفان "تحدثت مع الجنود وقال أحدهم إنها كانت تحمل سكينًا، وأخبره أحد الضباط بأنه سيتم تسليمهما للارتباط العسكري الفلسطيني، وبعد ساعة من الوقت تم إخلاء سبيل زوج السيدة مها، ولا زالت رهن الاعتقال".
وأشار إلى أن عملية الاعتقال وقعت بعد ساعة من قيام جنود الاحتلال بقتل الشهيد ياسر الشويكي.
وفي سياق منفصل، أخلت قوات الاحتلال سبيل فتاة تم احتجازها في حي تل ارميدة وسط الخليل بعد ساعتين من احتجازها، كما عرف اليوم أن قوات الاحتلال الاسرائيلي، اعتقلت الليلة الماضية، متضامنة اجنبية، من مدينة الخليل.
وقال بديع الدويك الناشط في تجمع المدافعين عن حقوق الإنسان إن قوات الاحتلال قامت باعتقال الناشطة "تاتنيا" من دولة كوستاريكا، حيث علم بالخبر من صديقتها التي تسكن معها، ومن المتوقع أن يتم ترحيلها إلى دولتها في أي لحظة.
من جانبه، قال الناشط عماد أبو شمسية إنه قد شاهد المتضامنة آخر مرة الساعة السادسة والنصف من مساء يوم أمس.
وكانت قوات الاحتلال أطلقت النار ظهر اليوم، صوب الشاب ياسر فوزي الشويكي (36 عاما)، في منطقة واد الحصين شرق مدينة الخليل بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن ما أدى إلى استشهاده.