سيناء- سميحة درويش
عقب الشيخ حسن خلف شيخ مجاهدي سيناء، على الحادث الإرهابي الأخير بمنطقة المساعيد واصفا الأوضاع الحالية في شمال سيناء بأنها تدعو إلى القلق و عدم الإستقرار مادامت أذرع الإرهاب طائلة وإن انحسرت عن رفح و الشيخ زويد و إمتدت إلى العريش.
وفي تصريحات لـ"بوابة الهلال اليوم" وصف الشيخ خلف حالة الشارع السيناوي بالغير مستقرة تحديدا في العريش التي إنتقلت إليها العمليات الإرهابية بعد تضييق الخناق على العناصر التكفيرية في رفح و الشيخ زويد إلا من حصرهم في العجرة برفح و الجميعي بالشيخ زويد معللا ذلك بأن قوات الجيش تمكنت تماما من تطهير المركزين وتحقيق الأمان لسكانهما بعد فترة انعزال عن منازلهم من جراء الإشتباكات الدامية التي أبلت فيها القوات المسلحة بلاء حسنا بعد القضاء نهائيا علي العناصر المسلحة المنتمية للجماعات التكفيرية و ضحد مجهودها في احتلال رفح و الشيخ زويد لإعلان تنظيم الضلال "ولاية سيناء" منهما.
وعن فرار بعض العناصر التكفيرية إلى وسط سيناء وجبل الحلال، نفى الشيخ حسن خلف وجود أي عنصر منهم على الإطلاق لسيطرة القوات المسلحة تماما والمتابعة الأمنية اليقظة في ربوع وسط سيناء حتي باتت مراكزها آمنة، و يتمتع سكانها بالأمان والاستقرار تماما. و أضاف بأن ما يشاع عن ايواء جبل الحلال لبعض العناصر التكفيرية عارِ تماما من الصحة ولا تسمح به قبيلتي “التياها” و”الترابين” وإن حدث فلابد و أن مصيره الموت لا محالة.
و حول توقعه بانحسار الإرهاب عن سيناء، توقع الشيخ حسن خلف أن يستتب الأمن والأمان بشمال سيناء عن بكرة أبيها لثقته الكاملة في الجيش و قدراته التكتيكية و المعلوماتية التي تتيح له القضاء نهائيا على أمل أي عنصر إرهابي يفكر في الإستيطان بين ظهرانينا وإن كان يحدونا الأمل في أن يتحقق ذلك عما قريب حتى لا تصبح العريش مستنقع جديد بانتقال مسرح الإرهاب إليها بالمحاولات المستميتة للتكفيريين في اعلان دولتهم الضالة.