أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أنها بدأت في اتخاذ خطوات نحو تطوير صواريخ جديدة، وذلك في أعقا قرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعليق العمل بمعاهدة الأسلحة النووية متوسطة المدى مع روسيا، والمبرمة عام ،1987 والتي قالت واشنطن إنها تخطط للخروج منها بسبب مخالفات روسية.
وقالت ميشيل بولدانزا المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية إن بلادها ستبدأ في تصنيع مكونات تدعم تجارب تطوير الصواريخ الجديدة.
وأضافت أن "هذه الأنشطة كانت ستتعارض مع التزاماتنا بموجب المعاهدة، قبل قرار الإدارة الأمريكية تعليق العمل بالتزامات المعاهدة" رغم تأكيد المتحدثة على أن الصوريخ "غير نووية".
وأوضحت أن الأبحاث والتطوير في هذا المجال مصممة بحيث يمكن العدول عنها، وذلك في حالة عودة روسيا للانصياع الكامل، والقابل للتثبت منه، قبل انسحاب أمريكا من المعاهدة في أغسطس 2019.
ويذكر أن الكرملين كان قد أصدر بيانا في وقت سابق من الشهر الجاري بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقع على مرسوم بتعليق تنفيذ معاهدة الصواريخ متوسطة المدى.
واتهمت الولايات المتحدة مرارا روسيا بمخالفة المعاهدة من خلال تطوير ونشر صواريخ كروز وهي اتهامات مدعومة من حلف شمال الأطلسي وتنفيها روسيا.