الخميس 30 مايو 2024

دارسة تفضح أكاذيب التنظيم الدولي للإخوان لخداع الغرب منذ 2014

أخبار14-3-2019 | 11:23

كشفت دراسة أصدرها المركز المصري لدراسة الديمقراطية الحرة، عن كيفية خداع التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية للغرب، وتحمل الدراسة عنوان "الإخوان المسلمون في بريطانيا حائط صد ضد الإرهاب أم تنظيم إرهابي يهدد أمن العالم؟".

وأوضحت الدراسة أن عناصر الإخوان في الوقت الذي كانوا يمارسون العنف فيه داخل مصر انتقاما من المواطنين على عزلهم من الحكم، قام بعض المحنكين من قيادات الجماعة بمغازلة الغرب، من خلال تصوير أنفسهم كسياسيين معارضين يدافع عن الديمقراطية ومكتسبات ثورة يناير، وأن الجيش المصري يلاحقهم فقط لهذا السبب.

ولفتت الدراسة إلى أنه بينما كان قيادات الإخوان الهاربين ينشرون في وسائل الإعلام الغربية وعبر المنظمات الحقوقية المحازة لهم مثل منظمة "هيومان رايتس ووتش" في الولايات المتحدة الأمريكية، ومنظمة "العفو الدولية" في بريطانيا، أكاذيب مطولة عن سلمية هذه الاعتصامات لكسب تعاطف الدول الغربية التي تولي مسائل التعبير عن الرأي في الاحتجاج السلمي أهمية كبرى، كان عناصر الجماعة يقومون بتخزين الأسلحة والقنابل بين المعتصمين والتخطيط والتدريب على القيام بمزيد من الهجمات ضد المدنيين وقوات الأمن.

وأشارت الدراسة إلى أن هذا ما اعترف به قيادات الإخوان في وقت لاحق، ففي أغسطس 2016، اعترف أحمد المغير الشاب الإخواني الهارب، الذي كان يعمل بأوامر مباشرة من خيرت الشاطر أكبر رأس اقتصادية في الجماعة، والمسيطر الأول على كل أنشطتها العنيف والسياسية، بأن الاعتصام كان مسلحا وأنهم كانوا يخزنون القنابل والأسلحة بين المعتصمين ويتدربون على استخدامها.

وهي التصريحات التي تنفي كل التقارير الكاذبة التي نشرتها "هيومن رايتس ووتش"، و"العفو الدولية"، بشأن اعتصامي رابعة والنهضة، حيث كان المغير قائد بميدان رابعة، وله واقعة شهيرة اعتدى هو ورجاله على وفد من المنظمات الحقوقية المصرية، الذي زار الميدان للكشف عن إذا ما كنت به أسلحة، ومنهم بالقوة من المرور إلى داخل الاعتصام.

وهي الاعترافات التي لم تكترث لها المنظمتين، ولم تهتم بتصحيح أو الاعتذار عما نشروه من أكاذيب، رغم تواصل العديد من المنظمات الحقوقية المصرية معهم وتقديم نسخة مترجمة من اعترافات المغير.