تعهد الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن، اليوم الخميس، ببذل الجهود لتعزيز علاقات بلاده مع كمبوديا وغيرها من أعضاء رابطة دول جنوب شرق آسيا "الآسيان"، مؤكدا أن التعاون المتزايد سيؤدي إلى المزيد من الفرص للشركات والشعب الكوري الجنوبي.
وقال مون - في اجتماع مع كوريين جنوبيين في كمبوديا نقلته وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية - "عندما يتم تعزيز التعاون والتبادل بين البلدين، فإن الباب سيفتح أمام شركاتنا ومواطنينا هنا لمزيد من الفرص".
وسلط مون الضوء على تاريخ وتوسيع الجالية الكورية الجنوبية في كمبوديا، مشيرًا إلى أن عدد سكان كوريا الجنوبية في كمبوديا وصل إلى أكثر من 15 ألفًا بعد أن كان حوالي 100 في عام 1996.
وقال الرئيس الكوري الجنوبي "إن الجهود التي اشتركتم فيها مع شعب كمبوديا تعزز الصداقة بين البلدين، وهي القوة الدافعة لبدء مستقبل من الازدهار المشترك".
وذكر مون أنه سيناقش سبل زيادة تعزيز تعاون الدولتين في قمته مع الزعيم الكمبودي، وقال مون "سأبذل قصارى جهدي للتأكد من أن أول زيارة للدولة منذ 10 سنوات ستؤدي إلى رفع مستوى التعاون بين البلدين وتحسين سبل عيش شعبنا وشركاتنا هنا"، مشيرًا إلى أن زيارته للمنطقة سعت أيضًا إلى تحسين علاقات كوريا الجنوبية مع دول الآسيان العشرة.
وقال الرئيس "هذا العام هو عام مهم لأننا نحتفل بالذكرى الثلاثين لإقامة علاقات الحوار بين كوريا الجنوبية ودول الآسيان"، مضيفًا أنه من المقرر أن يستضيف قمة خاصة بين كوريا الجنوبية والآسيان في وقت لاحق من العام للاحتفال بالذكرى الثلاثين، وتعزيز علاقاتهم.
ويقوم مون حاليًا بجولة تشمل ثلاث دول من أعضاء الآسيان، وهي بروناي وماليزيا وكمبوديا.