طالب رئيس الوزراء
الكندي جستن ترودو، اليوم الجمعة، بضرورة تكاتف المجتمع الدولي لمحاربة ظاهرة
"الإسلاموفوبيا"، مشددا على الحاجة إلى الاعتراف بالتنوع كمصدر للقوة وليس
كتهديد، متعهدا بالعمل لاتخاذ إجراءات ضد التطرف العنيف.
وقال رئيس الوزراء
الكندي في بيان تعليقا على حادث الهجوم الإرهابي على مسجدين في نيوزيلندا: لقد شعر
الكنديون في جميع أنحاء البلاد بالفزع للاستيقاظ على نبأ الهجوم الإرهابي على مسجدين
في كرايستشيرش بنيوزيلندا، مما أدى إلى مقتل وجرح الكثير من الأشخاص، بمن فيهم الأطفال.
وأضاف، نقدم خالص تعازينا للعائلات والأصدقاء الذين
فقدوا أحباءهم في هذه المأساة التي لا معنى لها.. إلى شعب نيوزيلندا والمجتمعات الإسلامية
حول العالم: أنتم في قلوبنا وعقولنا.. ننضم إلى حزنكم ونقف معكم في هذا الوقت العصيب
للغاية.
وأكد أنه في كثير
من الأحيان يعاني المسلمون من فقد وألم لا يمكن تخيلهما في الأماكن التي ينبغي أن يشعروا
فيها بالأمان، لافتا إلى الهجوم الإرهابي على المركز الثقافي الإسلامي لكيبيك في سانت
فوي والذي أودى بحياة العديد من الأبرياء المجتمعين في الصلاة.
واختتتم ترودو
قائلا: تدين كندا هذا الهجوم، وستواصل العمل عن كثب مع نيوزيلندا وشريكنا المقرب وصديقنا
وآخرين لاتخاذ إجراءات ضد التطرف العنيف.. الكراهية ليس لها مكان في أي موقع، يجب علينا
جميعا مواجهة الإسلاموفوبيا والعمل من أجل خلق عالم يمكن فيه لجميع الناس - بغض النظر
عن عقيدتهم أو مكان إقامتهم أو مكان ولادتهم - أن يشعروا بالأمان.