تعهد رئيس صربيا ألكسندر فوتشيتش بالدفاع عن القانون والنظام في البلاد بعد يوم من اقتحام أنصار المعارضة محطة التلفزيون الوطنية في إطار الاحتجاجات المناهضة للحكومة.
ووصف فوتشيتش قادة المعارضة بأنهم "فاشيون ومثيري شغب ولصوص"، وذلك في خطاب متلفز ألقاه بمقر الرئاسة بوسط العاصمة بلجراد، حيث يحتشد الآلاف من أنصار المعارضة لمطالبته بالتنحي.
وقال فوتشيتش -حسبما ذكرت شبكة "إيه بي سي" الأمريكية اليوم الأحد - "لن يكون هناك المزيد من العنف، صربيا بلد ديمقراطي وبلد القانون والنظام، وسنرد على الأحداث الجارية".
وكانت قوات شرطة مكافحة الشغب قد قامت الليلة الماضية بإبعاد مئات الأشخاص، بينهم قادة المعارضة، الذين اقتحموا مقر التلفزيون للتنديد بالإذاعة التي يعتبرون أن تقاريرها متحيزة إلى حد كبير.
يشار إلى أن هذا يعد أول حادث كبير، بعد أشهر من الاحتجاجات السلمية التي بدأت في 8 ديسمبر الماضي بدعوة من المنظمات المدنية، وبدعم "تحالف من أجل صربيا" المؤلف من عشرات الأحزاب المعارضة التي تنتمي إلى اليسار واليمين المتطرف.
ويرفض فوتشيتش دوما اتهامه بـ"السلطوية"، وأطلق حملة تحت اسم "مستقبل صربيا" في مختلف أنحاء البلاد للترويج للنتائج الإيجابية لسياساته.