الخميس 30 يناير 2025

فرنسا تقر بوجود "ثغرات أمنية" تسببت في أعمال نهب

  • 18-3-2019 | 10:22

طباعة

أقرت الحكومة الفرنسية بأنّ إجراءاتها الأمنية لم تكن "كافية" للحد من أعمال نهب وحرق تخلّلت مظاهرة "السترات الصفراء" في جادة الشانزليزيه في باريس السبت الماضي.

وتعرضت العديد من المحلات التجارية للنهب والحرق في جادة الشانزليزيه في الأسبوع الثامن عشر لمظاهرات "السترات الصفراء" احتجاجاً على سياسة الرئيس ايمانويل ماكرون الاجتماعية.

وأقر رئيس الوزراء الفرنسي ادوار فيليب بوجود "ثغرات" تحتاج إلى التصحيح.

وقال مكتب رئيس الوزراء في بيان، إنّ "تحليل أحداث السبت يسلط الضوء على أن التدابير المتخذة لم تكن كافية لاحتواء العنف ومنع مثيري الشغب من ارتكاب أي مخالفات"، مشيراً إلى أنّ فيليب سيلتقي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون صباح اليوم الاثنين.

وكان إدوار قد أكّد السبت خلال زيارة قام بها الى الشانزليزيه، "دعمه التام" لقوات الامن، معتبراً أعمال العنف التي تخللت يوم الاحتجاج "غير مقبولة". وأضاف "أن الذين يبررون أو يشجعون" أعمال العنف هذه يعتبرون "متواطئين" فيها.

وإثر اندلاع حريق في بنك، اضطرت فرق الاطفاء إلى اخلاء مبنى يقع بالقرب من الجادة الباريسية الشهيرة. وأكد رجال الإطفاء "إنقاذ شخصين من ألسنة اللهب هما سيدة ورضيعها كانا عالقين في الطابق الثاني من المبنى".

وتسبب الحريق في إصابة 11 شخصاً إصابات طفيفة بينهم شرطيان، بحسب المصدر نفسه.

وتعرضت للحرق الخيمة المقامة أمام مطعم "لوفوكيتس" الشهير في جادة الشانزليزيه بعد أن كان قد تعرض للنهب قبل الظهر، كما تم إشعال حرائق أمام محلات أخرى (لونشون وفووت لوكر) ومطعم ليون دو بروكسل وسط هتافات تدعو إلى"الثورة".

وتعرضت محلات عدة ماركات شهيرة في الجادة مثل زارا ولاكوست وسيليو للنهب.

وقال مصدر قضائي فرنسي إنّه تم اعتقال 200 شخص من بينهم 15 قاصراً على خلفية هذه الأحداث.


    الاكثر قراءة