الإثنين 25 نوفمبر 2024

وزير تعليم فلسطين: استشهاد 49 طالبا ومعلما برصاص الاحتلال في 2018

  • 19-3-2019 | 17:45

طباعة

قال وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني صبري صيدم، إن 47 طالبا ومعلمين اثنين استشهدوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال العام الماضي في الضفة الغربية وقطاع غزة.


وأضاف صيدم خلال مؤتمر صحفي، في مقر الوزارة برام الله، اليوم الثلاثاء، أن 3191 طالبا أصيبوا بنيران الاحتلال، تعرض 17 منهم لحالة بتر في قطاع غزة، فيما طال رصاص الاحتلال 106 من المعلمين والاداريين العاملين في الوزارة.


وبلغ عدد المعتقلين من الطلبة، بحسب الوزير صيدم، 299 طالبا، و30 معتقلا من المعلمين والموظفين في كافة المديريات.


واستعرض الانتهاك الذي تعرضت له مدرسة الرازي بمخيم شعفاط للاجئين الفلسطينيين صباح اليوم، من تدمير مبنى قيد الانشاء بذريعة قربه من الجدار.


وأضاف أن تقرير الانتهاكات السنوية يظهر تعرض 97 مدرسة لاعتداءات الاحتلال، 87 منها في الضفة و10 في غزة، بواقع 345 اعتداء تنوع بين قصف مدفعي وطيران واقتحام وإطلاق الرصاص الحي والمطاطي سواء بشكل جزئي أو كلي.


وتابع، أن انتهاكات الاحتلال أدت إلى ضياع حوالي 8669 حصة دراسية، إضافة لتسليم 22 إخطارا تنوعت بين الهدم ووقف بناء وازالة بناء.


وأكد أن المدارس في فلسطين والتي نشيدها في المناطق المستهدفة وفي وجه الاحتلال تحمل اسم التحدي، باتت هي الأخرى تشكل هدفا يوميا لجيش الاحتلال.


وأشار الوزير صيدم إلى أن من أبرز المدارس التي تعرضت لانتهاكات الاحتلال، مدرسة التحدي 13 في جنوب الخليل التي تم تدميرها وإزالتها بشكل كامل، ومدارس اللبن والساوية التي تواجه انتهاكات بشكل شبه يومي من جيش الاحتلال والمستوطنين.


وأضاف من المشاهد التي تتكرر يوميا، "هنالك في البلدة القديمة في الخليل وتحديدا مدرسة قرطبة المختلطة، حيث لا يمكن تخيل مدى الرعب الذي ينتاب أطفالنا وطلبتنا هناك في ضوء الممارسات القمعية والمجحفة".


وطالب وزير التربية والتعليم، خلال المؤتمر الصحفي، بوضع حد لكافة الانتهاكات والممارسات الجسيمة بحق التعليم في القدس، والافراج العاجل عن الطلبة الأسرى في سجون الاحتلال، وتوفير حماية دولية لاتخاذ قراري دولي صارم ضد ممارسات الاحتلال بحق قطاع التعليم، وإنهاء معاناة الطلبة الفلسطينيين، والضغط على سلطات الاحتلال لإصدار تراخيص بناء للمدارس في المناطق (ج) بالضفة الغربية الخاضعة أمنيا وإداريا للاحتلال الإسرائيلي وفق اتفاقية أوسلو، وتوفير خدمات البنية التحتية المختلفة.

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة