أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن بلاده لم تطبق بعد أقسى العقوبات ضد فنزويلا، وأن كل الخيارات مطروحة للتعامل مع رئيسها نيكولاس مادورو.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره البرازيلي جاير بولسونارو، في حديقة البيت الأبيض بواشنطن، رداً على سؤال حول تفكير بلاده بالتدخل عسكرياً في فنزويلا.
وأشار ترمب أنه بحث هذا الملف مع بولسونارو، مؤكداً بذل البرازيل جهوداً حثيثة لبناء الديمقراطية في فنزويلا.
ودعا ترمب جيش فنزويلا للوقوف في وجه مادورو، وقال إن "تنحي الأخير من شأنه فتح المجال لوصول مساعدات إنسانية إلى البلاد".
من جهة أخرى، شدد الرئيس الأمريكي على رغبة بلاده تطوير تعاونها مع البرازيل في كافة المجالات، سيما العسكرية والتجارية.
بدوره، أشاد بولسونارو بمستوى العلاقات بين بلاده والولايات المتحدة.
وقال إن بلاده شهدت بفوزه بالرئاسة، قبل أشهر، قدوم أول رئيس لا يعادي واشنطن منذ عقدين.
وفي وقت سابق، قال ترمب أثناء استقباله بولسونارو بالبيت الأبيض إنه يدعم بقوة انضمام برازيليا إلى حلف شمال الأطلسي "ناتو".