احتفلت وزارة التضامن الاجتماعى، اليوم، بـ”اليوم العالمي للتوحد” تحت عنوان: "التدريب والتوظيف للأشخاص ذوي التوحد طيف من القدرات وتنوع في الفرص"، بالتعاون مع الجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوي الإعاقة والتوحد، بحضور غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى.
وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي، خلال الاحتفال: "إننا نحتفل اليوم بأحد أعراض اضطرابات النمو المعروف باسم طيف التوحد أو الأوتيزم وتتناول أيضاً حق المصابين بهذه الإعاقــة التطورية في العمـل".. مضيفة: "كتير مننا من عشر سنين ماكنوش يعرفوا يعني أيه توحد.. اليوم وبفضل جهود المجتمع المدني وبفضل إصرار الأمهات في أسر كثير يعاني أبنائها من هذا الاضطراب".
وتابعت الوزيرة حديثها قائلة: "نجد اليوم في مصر مباني كثيرة مضاءة بالأزرق ونجد ناس كثير لابسـه أزرق ونجد معلومات كتير متاحة حول التوحد وعدد المصابين به والذي يقدر بـ 800 ألف في مصر وحدها، وعرفنا أيضاً أن 1 من كل 160 طفلًا يصاب بهذه الأعراض بدرجات مختلفة، وأن الإصابة بين الذكور أربعة أضعاف الإصابة بين البنات وأنه يسبب مشاكل في التواصل الاجتماعي والعاطفي وأن بعض المصابين به عندهم قدرات خاصة متميزة عن أقرانهم وممكن يتفوقوا في مجالات محددة وهناك مشاهير يقال إنهم عانوا من التوحد.
وأشارت الوزيرة فى كلمتها إلى أن مصر بها أكثر من 90 جمعية مهتمة أو متعاملة مع هذه الفئة ومنها الجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوي الإعاقة advance والتي بادرت بالدعوة لندوتنا اليوم لرفع الوعي العام بقضية التوحد في اليوم العالمي للتوحد.
وأوضحت أن مصر تعاني من صعوبة التشخيص ومن صعوبة الدمج، فنحن دولة بها نسبة أمية عالية ونسبة فقر عالية ونعاني من مشاكل في نظامنا التعليمي نحتاج لوقت للتعامل معها ولكن على كل منا أن يبذل جهداً وأن يجتهد ليصبح إنساناً أفضل بالتعرف عن قرب علة أنواع الإعاقات المختلفة فنصبح جميعاً مجتمعاً أفضل.