الثلاثاء 11 نوفمبر 2025

ممثلا «الأزهر» و«الكنيسة» يرحبان بالتعديلات الدستورية

  • 20-3-2019 | 17:58

طباعة
قال الدكتور عبدالمنعم فؤاد ممثل الازهر الشريف فى جلسة الحوار المجتمعي التى بدأت منذ قليل، برئاسة الدكتور علي عبد العال: إن أهل مصر قوم لا يمكن أن تفرقهم التحديات أو يأتي أحد أن &ينغص عيشتهم&.وأضاف فؤاد: أن الدستور هو الذي يجمعنا، مشيرا إلى ان الأزهر الشريف يعلمنا ان هناك تحديات ومستجدات تحدث كل يوم وهناك أفكار تترصد بمصرنا ولابد ان نتضامن من اجل مصر.

وتابع: نحن فى الازهر الشريف نؤمن أن الدستور حق وأن الديمقراطية ليست وليدة الساعة انما الديمقراطية موجود فى القران الكريم والكتاب المقدس، وأكد فؤاد، أن الأزهر يثمن كل خطة تقدم الأمن لهذا البلد، والازهر جزء من مصر وهو القوي الناعمة التى تتصدي باسم مصر الى العالم وتتحرك، مشددًا على أن الدستور ليس ايات مقررة وايات لا يمكن ان تعدل لانه ليس منزلا من السماء انما افكار بشرية.

كما أعلن الأنبا بولا ممثل الكنسية الأرثوذكسية وقداسة البابا تواضروس فى جلسة الحوار المجتمعي لتعديل الدستور ، تأييد الكنيسة لتعديل الدستور

وقال الأنبا بولا، أن القائمين على إعداد دستور 2014 كانت أعينهم ملقاة على عيوب الدستور الماضى، ما جعلهم يتمسكون بتحفظات مبالغ فيها خاصة فى مواد الباب الخامس الخاص بنظام الحكم والفصل الثانى منه الخاص بالسلطة التنفيذية وبالأخص الجزء الخاص برئيس الجمهورية.

 وأضاف أن إلغاء مجلس الشيوخ جاء لظروف اقتصادية كانت تعيشها البلاد وقت صياغة الدستور، قائلا &وشعرت كأننا ندفن هذا الكيان العظيم&.

 كما أشار ممثل الكنيسة المصرية،  إلى أن القائمين على إعداد دستور 2014 كانوا يدركون تماما احتياجه للتعديل فيما بعد، بدليل النص على المادة 226 التى تنظم آلية تعديل الدستور.

 وكشف الأنبا بولا عن ملاحظات الكنيسة على مشروع التعديلات المطروح على البرلمان، والتى جاء فى مقدمتها نص المادة 102، حيث أكد صياغتها تحمل مرونة التطبيق، إلا أنه رأى أنه من الأفضل أن يكون النص &يجوز الجمع بين الفردى والقائمة المغلقة بأى نسبة بينهما&، موضحا أن عبارة القائمة المغلقة تجنبنا الحسابات الصعبة عند فرز الأصوات&.

 كما طالب باستبدال عبارة ذوى الإعاقة بذوى القدرات الخاصة، كما هو متبع فى كل بلاد العالم، وأن يتم إضافة نص للمادة الخاصة بعودة مجلس الشيوخ بخصوص تمثيل المرأة والتمثيل الملائم لفئات الشعب المختلفة.

وأكد المستشار منصف نجيب سليمان، عضو المجلس الملى العام للكنيسة القبطية، ومستشارها القانونى، أن التعديلات جاءت فى وقتها لتدعيم المواطنة، وفيما يختص بتعديل مدة رئيس الجمهورية أكد منصف أن مضابط الخمسين تشهد بأنه طالب بأن تكون المدة 6 أو 7 سنوات.

وأكد عضو المجلس الملى العام للكنيسة القبطية، ومستشارها القانونى، أن عودة مجلس الشيوخ مكسب للحياة النيابية بلا شك، مطالبا بمنح مجلس الشيوخ صلاحية تشريعية كاملة.

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة