تظاهر عشرات الآلاف من البرازيليين، اليوم، مجددا في الشوارع؛ احتجاجًا على الإجراءات التقشفية التي فرضتها حكومة الرئيس ميشال تامر، في خطوة رأت النقابات فيها نوعًا من الاستعداد لإضراب عام مقرر في نهاية أبريل الجاري.
وانتقد المتظاهرون في ساو باولو والعاصمة برازيليا إجراءات الحكومة، معبرين عن رفضهم خصوصا لبرنامج إصلاح نظام التقاعد، وقانون العمل، مما دفع النقابات إلى الإعلان عن نيتها تنفيذ إضراب عام في الثامن والعشرين من أبريل الجاري لحمل الحكومة على مراجعة مواقفها وتوجهاتها التي تستهدف طبقة الأجراء والشغالين، والطبقات الفقيرة من المجتمع.
وأظهر استطلاع للرأي نشر الجمعة أن نسبة 10% فقط من البرازيليين لديهم رأي إيجابي بعمل الحكومة المحافظة، وأن 55% يعتبرون إدارتها "سيئة أو فاشلة”.