كشفت الدكتورة نجلاء نزهى ، مستشار البنك المركزي المصري للشؤون الأفريقية، عن انتهاء المرحلة الاولى من مراحل العمل لدراسة انشاء وكالة لضمان وتمويل الصادرات للسوق الافريقية
وقالت نزهى ، على هامش منتدى مصر الاقتصادى امس، ان المرحلة الاولى شملت دراسة السوق الافريقية واحتياجاتها والقطاعات المصرية الاكثر نفاذا
اشارت ايضا الى ان البنك المركزى يعكف على دراسة انشاء وكالة تصنيف ائتمان افريقية، للعمل على اصدار تصنيفات عادلة ، وتفادى التصنيفات المجحفة حسب قوها الصادرة عن المؤسسات العالمية ، وتكلفة ارتفاع المخاطر
اكدت ان البنك المركزى يولى اهمية قصوى لتعزيز اواصر التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري المشترك بين دول القارة الأفريقية، خاصة مع رئاسة مصر للإتحاد الإفريقي ، ورئاسة المركزى المصرى الجمعية الافريقية للبنوك المركزية، مشيرة الى ان المركزى يدعم زيادة الصادرات الى افريقيا
تابعت تسعى وفق الخطط والأهداف الى تحقيق الوصول الى عملة افريقية موحدة عام ٢٠٤٣ ، وانشاء بنك مركزى افريقى موحد عام ٢٠٤٥، لكن هذا الامر يتطلب دراسات وإجراءات كبيرة وطويلة ، على الصعيد الاقتصادى والمالى والنقدى
اشارت مستشار البنك المركزى ، الى هروب رؤوس أموال افريقية تتراوح، بين ٥٠ الى ٧٠مليار دولار سنويا، مشددا على ضرورة مكافحة غسل الاموال، واضافت ان محافظ البنك المركزى المصرى شدد على ضرورة الاهتمام بتدريب الكوادر والبنوك الافريقية من خلال المعهد المصرفى المصرى ، وعقد ورش عمل لتوعية رجال الأعمال المصريين والمستوردين والمصدرين للقارة الافريقية،. وتشجيعهم على زيادة التجارة المشتركة
اشارت الى التنسيق بين وزارتى الخارجية والتجارة والصناعة لتعزيز التعاون التجارى والتصدير والتواجد الاستثمارى فى أفريقيا، ومواجهة التحديات، ودعم العلاقات المصرية الافريقية
من جانبه اكد محمد فريد رئيس البورصة المصرية ، بدء مشروع لربط ٧بورصات افريقية الكترونيا، بهدف تبسيط عملية التداول بين البورصات، وزيادة التجارة البينية والتداول، ومن ابرز هذه البورصات المغرب وكينيا وحنوب افريقيا
اشار فريد الى برنامج تدريبى شامل لكافة البورصات الافريقية ، والبدء بنحو ٢٨بورصة ، ويشمل التدريب بالسوق المصرى على قواعد الافصاح والحوكمة والشفافية ، مؤكدا اهمية تنمية سوق المال الافريقية.