قالت شركة الخطوط الجوية الإثيوبية اليوم السبت، إنها ستقاضي صحيفتي (نيويورك تايمز) و(واشنطن بوست) الأمريكيتين لنشرهما أخبارا "لا أساس لها من الصحة".
وقالت وكالة الأنباء الإثيوبية -في نشرتها باللغة الإنجليزية، إن (نيويورك تايمز) زعمت أن الطيار الإثيوبي قائد طائرة (بوينج 8 ماكس) المنكوبة "لم يتلق تدريبا" على هذا الطراز بينما ذكرت (واشنطن بوست) نشرت هي الأخرى "مزاعم لا أساس لها من الصحة".
وقال تولدي جبريماريام الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية الإثيوبية -في مؤتمر صحفي- "نحن مستعدون لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية المهمة تجاه هاتين الصحيفتين"، وإن الشركة تقيم وضع الصحفيين خاصة أصاحب القصة الخبرية المنشورة على (نيويورك تايمز).
وشدد "تولدي" على أن القصتين المنشورتين في الصحيفتين تشهيريتين ومفبركتين لا أساس لهما من الصحة تماما بغرض تشويه صورة الدولة بوجه عام والشركة على وجه التحديد.
وشدد المسؤول على أن القصتين غرضهما صرف الانتباه عن العيب الخطير الذي أدى إلى وقف تشغيل هذا الطراز من الطائرات عالميا.
وقالت وكالة الأنباء الإثيوبية، إن الطيارين الإثيوبيين أكلموا التدريبات المختلفة لبوينج وإدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية سواء لبوينج-737 إن جي أو بوبينج 737 ماكس قبل إدخال أسطول طائرات بوينج 737-8 ماكس إلى العمل في إثيوبيا وقبل التحليق بهذا الطراز.
وأضافت الوكالة، أن الطيارين على علم تام بالتوجيه الطارئ لصلاحية الطائرات للطيران الصادر عن إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية بعد حادث طائرة شركة ليون إير الإندونيسية.
وقال المسئول إن الشرطة تمتلك سبعة أجهزة محاكاة للطيران من طرازات متنوعة لتدريب طياريها وطياري الخطوط الجوية الأخرى، مشددا على أن الخطوط الإثيوبية لديها واحدة من أكبر وأحدث أكاديميات الطيران ومزودة بأجهزة وتكنولوجيات للتدريب ضمن دول قليلة تمتلكها في العالم.
ورغم أن سبب الحادث لم يحدد حتى الآن إذ انه لا يزال قيد التحقيق لكن كل شركات الطيران في العالم أوقفت تشغيل هذا الطراز منذ حادث إثيوبيا الأخير.